سر الرائحة الكريهة التي تغمر قصر الأمير هاري وميغان ماركل في كاليفورنيا

ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري الأمير هاري وميغان ماركل ، في معرض بمانهاتن في مدينة نيويورك، أمريكا، 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021
ذكرت تقارير بريطانية أن قصر الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل، في ولاية ‏كاليفورنيا الأمريكية، تفوح منه رائحة كريهة أثارت ضيق جيرانهم.‏
Sputnik
وأكد جيران هاري وميغان أنهم يشعرون بالاشمئزاز من الرائحة الكريهة المنبعثة من قصرهما، البالغ تكلفته 15 مليون دولار أمريكي، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال قال أحد السكان المحليين في تصريحات لصحيفة "ذا ميرور" البريطانية: "إن الرائحة تشبه رائحة فضلات تتعفن في الشمس، ما يجعل معدتي تتمخض، لقد قام العديد من مالكي المنازل بغلق نوافذهم".
الملكة إليزابيث تمنح كاميلا لقب ملكة عند اعتلاء الأمير تشارلز العرش في بريطانيا
ونتجت الرائحة عن ملجأ أندريه كلارك للطيور القريب من قصر الأمير هاري وميغان ماركل، وهو مستنقع بمياه مالحة تبلغ مساحته 42 فدان.
وتعد المنطقة واحدة من أكبر ملاجئ الحياة البرية في سانتا باربرا، ومن الممكن أن تصبح المياه "راكدة"، مما ينتج عنه رائحة كريهة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الرائحة الكريهة أصابت المنطقة في مونتيسيتو، التي من بين سكانها المشاهير، الإعلامية الأمريكية، أوبرا وينفري، ومقدمة البرامج، إلين دي جينيريس، والممثل أورلاندو بلوم والمغنية الأمريكية، كاتي بيري.
وقال المسؤولون المحليون إن الرائحة الكريهة يمكن أن تستمر حتى فصل الخريف، عندما تكون التحسينات في طور الإعداد.
من ناحية أخرى، لم يهنئ الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل جدته ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، علنا بمناسبة احتفالها بيوبيلها البلاتيني، أو ذكرى مرور 70 عاما على جلوسها على العرش.
كما التزم هاري وميغان الصمت بشأن الأخبار التي تفيد بأن كاميلا، زوجة والده، وللي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، ستصبح ملكة عندما يتولى الحكم.
وأكدا مؤخرا أن "المصادر" لن تتحدث نيابة عنهم، ولن يعلقوا إلا عندما يرغبون في ذلك من خلال فريقهم الصحفي الرسمي.
وأعلن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل تخليهما عن صفتهما الملكية وابتعادهما عن العائلة المالكة البريطانية في يناير/ كانون الثاني 2020، وغادرا بريطانيا للاستقرار في الولايات المتحدة، وفي العام الماضي أجرا حديثا تلفزيونيا مع أوبرا وينفري كشف كواليس وأسرار تعاملهم مع الأسرة المالكة، وهي المقابلة التي أثارت جدلا عالميا واسعا.
مناقشة