وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في يوم 14 فبراير/شباط 2022 نقل السفارة الأمريكية في أوكرانيا من العاصمة كييف إلى مدينة أخرى تقع في غرب أوكرانيا. وقال ناطق الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة لفوف لا يعني التخلي عن تأييد وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا.
وبحسب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فإن الولايات المتحدة قررت نقل سفارتها في أوكرانيا إلى مدينة لفوف تحسبا لاحتمال ظهورالمخاطر في حال "التوغل الروسي" في أوكرانيا، مشيرا إلى أن السفارة الأمريكية ستعود إلى كييف عندما تزول المخاطر.
ومن جانبه لفت السيناتور الروسي، أليكسي بوشكوف، إلى خطورة قرار نقل السفارة الأمريكية من كييف إلى لفوف، معلقا من خلال تغريدة على صفحته على منصة "تلغرام": "نقل السفارة الأمريكية من كييف إلى لفوف يعني أن واشنطن مستعدة للتوقف عن اعتبار كييف العاصمة الرسمية لأوكرانيا".
وعبر السيتاتور الروسي عن دهشته عن سكوت السلطات الأوكرانية على "فرار" السفارة الأمريكية من العاصمة، مشيرا إلى أن هذا قد يعني "وجود اتفاق على عدم منع الأمريكيين من تأدية دورهم".
وما برحت الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي تتهم روسيا بالتحضير لمهاجمة أوكرانيا. وأفادت وسائل إعلام بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن أخبر الزعماء الأوروبيين بأن روسيا "ستهاجم" أوكرانيا في 16 فبراير/شباط.
وفي الحقيقة تتخذ أمريكا وحلفاؤها في أوروبا مزاعم الهجوم الروسي الافتراضي ذريعة لتكثيف وجودهم العسكري عند حدود روسيا.