الخارجية الأمريكية: بلينكن مستعد للقاء لافروف

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن سوف يحضر مؤتمر ميونخ للأمن الذي سينطلق، غدا الخميس، وسوف يناقش مع الحلفاء جهود خفض التوتر فيما يتعلق بأوكرانيا.
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي عقد، اليوم الأربعاء، أن "وزير الخارجية، أنتوني بلينكن سوف يسافر إلى ميونخ في ألمانيا في 17 إلى 20 فبراير/ شباط، لحضور مؤتمر ميونخ للأمن".
وتابع برايس: "على هامش المؤتمر، سيكون لدى وزير الخارجية فرصة للمناقشة مع الحلفاء والشركاء الجهود الجارية لحث روسيا على خفض التصعيد واختيار طريق الدبلوماسية وكذلك استعدادنا لفرض تكلفة باهظة إذا قامت روسيا بغزو أوكرانيا"، على حد زعمه.
لافروف يؤكد لشاووش أوغلو على أن التصرفات الغربية التي تؤدي لعسكرة أوكرانيا غير مقبولة
وادعى برايس، أن "هناك أكثر من 150 ألف جندي روسي الآن على الحدود، وهذا رقم ضخم ونحن نعلم أيضا أن الروس بقدراتهم الحربية قد يحدث ذلك (الغزو المزعوم) في أي لحظة"، موضحا، "ولكن في الوضع الحالي، وبرغم ما نراه على الأرض، نؤكد أنه لا تزال هناك نافذة مفتوحة لحل سلمي".

"بلينكن مستعد لمقابلة لافروف في الوقت المناسب وقد نقلنا ذلك لوزير الخارجية (الروسي)".

نيد برايس
المتحدث باسم الخارجية الأمريكية
وتابع، "نقوم بما في وسعنا لحل سلمي للأزمة في أوكرانيا، وهذه الجهود لن تثمر إلا إذا رغبت موسكو في خفض التصعيد ولكننا رأينا العكس، فالمزيد من القوات تذهب للحدود"، موضحا أنه على مدار الأسابيع الماضية، يبث مسؤولون روس قصصا في الصحافة كذريعة لغزو أوكرانيا.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد أجرى أمس، محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، أكد خلالها على عدم قبول الخطاب العدواني الذي تنتهجه الولايات المتحدة وأقرب حلفائها.
رد فعل لافروف على سؤال صحفي عن "غزو" أوكرانيا يشعل مواقع التواصل... فيديو

وجاء في بيان الخارجية الروسية المنشور على موقعها، حول المحادثة الهاتفية التي أجريت بمبادرة من الجانب الأمريكي: "شدد لافروف على أن الخطاب العدواني الذي تتبناه واشنطن وأقرب حلفائها غير مقبول، داعيا إلى حوار عملي حول مجموعة كاملة من القضايا التي أثارتها روسيا مع التأكيد على مبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة".

وأشار البيان إلى أن وزيري الخارجية بحثا جدول الاتصالات المرتقبة على مختلف المستويات.
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توترا بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية، بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل".
مناقشة