ميغان ماركل.. الجمهور البريطاني "قضية خاسرة"

زعم كاتب السيرة الملكية توم باور، أن ميغان ماركل ليس لديها نية للعودة إلى المملكة المتحدة على الإطلاق، وأنها لا تهتم بما يعتقده الجمهور البريطاني لأن كسبهم "قضية خاسرة".
Sputnik
وبحسب باور، وهو كاتب بريطاني معروف بصحافته الاستقصائية وسيرته الذاتية غير المصرح بها، فإن دوقة ساسكس، البالغة من العمر 40 عامًا، والتي تعيش في قصر بقيمة 14 مليون دولار في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا بعد أن تراجعت عن الخدمة الملكية في عام 2020، ليس لديها نية للعودة إلى لندن لأنها تعتبر بريطانيا "قضية خاسرة".
وقال باور، الذي يعمل حاليا على كتابة سيرة ميغان، لصحيفة "ذا صن" إن "وجهة ميغان النهائية غير واضحة، لكنها بالتأكيد تتمتع بالدعم لتقديم محاولة لتمثيل دور سياسي أمريكي".
وتابع: "في موازاة ذلك، تعد بريطانيا قضية خاسرة بالنسبة لها، في الحقيقة، أظن أن ميغان لم تعد تهتم بما إذا كانت موضع ترحيب في لندن، ليس لديها نية للعودة".
وأضاف أنه بينما تراجعت شعبيتها في المملكة المتحدة منذ أن تزوجت بالأمير هاري، فإن زيارتها إلى نيويورك التي استمرت ثلاثة أيام في سبتمبر/ أيلول الماضي، كانت "نجاحًا ملحوظًا" ومن الواضح أنها تتمتع بدعم "الديمقراطيين والأقليات والشباب".
وأشار كاتب السيرة الملكية إلى أن صمت الدوق والدوقة بشأن إعلان ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، بمناسبة اليوبيل البلاتيني، عن أملها في أن تحمل كاميلا زوجة ولي العهد الأمير تشارلز لقب ملكة بصفتها زوجة الملك عند اعتلائه العرش، كان "طريقة ميغان لإعلان الحرب".
وبحسب ديلي ميل، دعم الأمير ويليام هذه الخطوة محترما قرار جدته، في حين لم يصرح الأمير هاري وميغان بأي كلمة علنية حول الأمر، بل أشاد هاري بوالدته ديانا مؤخرا، منوها إلى عملها في مجال الإيدز وفيروس نقص المناعة البشرية، وأوضح أنه شعر بالتزام لمواصلة جهود والدته الراحلة لإزالة وصمة العار التي تحيط بالفيروس، مشيرا: "لا يمكنني أبدا أخذ مكانها".
جاء كلام هاري عن والدته دون ذكر زوجة أبيه، وهو ما يعد تغييرا حادا مقارنة بتعليقات الأمير السابقة على دوقة كورنوال، وفقا لـ باور.
مناقشة