في بعض المناطق، كان على المركبات أن تتحرك على طول طريق متعرج ضيق إلى حد ما مع صعود حاد. ولكن بفضل مهارة السائقين والموثوقية العالية للمركبات القتالية الروسية الصنع، تم إكمال جميع المهام بنجاح.
تحرس سماء الجزيرة أنظمة الصواريخ "بوك-إم1-2" و"تور-إم1". وفقًا لمصادر مختلفة، يبلغ عدد الوحدات الأولى حوالي عشر وحدات، تم شراؤها مباشرة من روسيا، والثانية - ضعف هذا العدد، ومن المعروف أنه تم توفيرها من اليونان، حسب صحيفة "روسيسكايا غازيتا".
في النصف الثاني من التسعينيات، اشترت قبرص كتيبتين من طراز "إس-300 بي إم أو" لتعزيز دفاعها الجوي. ومع ذلك، تسبب هذا العقد في رد فعل سلبي من تركيا والدول الغربية. حتى أن أنقرة بدأت في التهديد بشن هجمات وقائية على أنظمة لم يتم نشرها بعد. وأفادت الأنباء بأن طائراتها الضاربة خلال التدريبات بدأت في ممارسة هجمات على منصات إطلاق وهمية.
ومع ذلك، تم حل "أزمة الصواريخ" في البحر الأبيض المتوسط بنجاح كبير. سلمت قبرص "إس-300" إلى اليونان، ونشرتها في جزيرة كريت، حيث لا تزال في الخدمة. بدلاً من ذلك، تم توفير أنظمة الدفاع الجوي 9كي331 "تور-إم1"، والتي لها مدى أقصر (يصل إلى 12000 متر) ، لكنها قادرة على تدمير الطائرات والمروحيات الطائرات المسيرة وصواريخ كروز والصواريخ غير الموجهة والموجهة وعينات مختلفة من الأسلحة الدقيقة على - ارتفاعات من 10 إلى 6000 متر.
يستطيع "بوك-إم1-2" بدوره إسقاط الأجسام الموجودة على مسافة تصل إلى 45000 متر والطيران 25000 متر من الأرض.
في كلا المجمعين، يتم استخدام المركبات المجنزرة ذات المحركات القوية كهيكل، والتي تصل سرعتها إلى 65 كم/ ساعة على الطريق السريع. احتياطي الطاقة 500 كم.