وبناءً على هذا النجاح، طور المهندسون الروس طائرة "سو30-إس إم2"، بما في ذلك المحركات الجديدة، والرادار، والقدرة على استخدام أسلحة جديدة، بما في ذلك صواريخ "Kh-59"، والقنابل الموجهة، حسبما نشرته مجلة "ميليتاري ووتش" البوم الخميس، وبينما تدخل "سو-30" المحدثة الخدمة مع الأفواج الجوية الروسية، حدد المنشور خمس دول مهتمة بشرائها.
الهند
نيودلهي هي أكبر مستخدم في العالم للطائرات من طراز "سو-30"، بأكثر من 270 طائرة من هذا النوع، وتتسعى الهند لاستقدام الطائرات الجديدة، بعد أن أصبحت طائراتها من طراز "سو-إم كي إي" قديمة بالفعل، مقارنة بأحدث المقاتلات الصينية والباكستانية.
ويسمح الرادار الجديد لـ "سو30-إس إم2"، باستخدام صواريخ جو-جو الجديدة "R-77M"و "R-37M".
الجزائر
تمتلك الدولة الأكبر والأكثر تسليحًا في إفريقيا أسطولًا مثيرًا للإعجاب من "سو-30 إس"، ويضم أكثر من 70 طائرة.
وتستمر المحادثات حول شراء طائرات "سو-57" من الجيل الخامس من قبل هذا الجزائر، لكن هذا يمكن أن يحدث فقط بحلول نهاية العقد الحالي، ومن غير المرجح أن تكون عمليات التسليم على نطاق واسع.
وعلى الأرجح، في البداية، سيتم تشكيل سرب واحد ليحل محل طائرات "ميغ-25" الاعتراضية. وسيوفر تحديث أسطول "سو-30" القدرة على استخدام الصواريخ الروسية الجديدة ومحاربة طائرات "الشبح".
ماليزيا
تشكل "سو 30-إم كي إم" جزءا كبيرا من ترسانة هذا البلد الجوية، ولكن سنغافورة المجاورة تعمل بنشاط على تحديث طائراتها من طراز "إف-16"، وتزويدها برادارات "AFAR" وطلب طائرات "إف-35"، ولذلك، فإن ميزان القوى ليس في صالح ماليزيا، على الرغم من أن أسطولها الجوي يفوق حجم أساطيل جيرانها من حيث العدد.
فيتنام
تراقب فيتنام التطور المستمر للقوات الجوية الصينية، وعلى الرغم من أن هانوي تعتبر عميلًا محتملاً للطائرة "سو-57"، فإن تحديث أسطول "سو-30" بمحركات ورادارات وأسلحة جديدة هو الطريقة الأكثر فعالية من حيث التكلفة للحفاظ على توازن القوة مع الصين.
بيلاروسيا
لدى الجارة الغربية لروسيا وحليفتها سرب واحد من "سو 30-إس إم إي"، ومن المتوقع أن تحصل على طائرات جديدة لتحل محل سربين من طائرات MiG-29 القديمة.
ويعتبر توفير طائرات جديدة حافزًا قويًا لترقية المقاتلات الحالية لدى مينسك، وعلى الرغم من القرب من الناتو، وحقيقة أن بولندا طلبت مقاتلات "إف-35"، فمن غير المرجح أن تكون الفرص الاقتصادية لمينسك كافية لشراء "سو-35 إس"، أو "سو-57 إس"، وفي ضوء ذلك، تبدو "سو-30 إس إم" الخيار الأكثر قبولًا لتطوير الأسطول.