خبير روسي: أمريكا ستضطر للاعتراف بحكومة فتحي باشاغا

صرح مكسيم شوغالي، رئيس صندوق الدفاع عن القيم الوطنية في روسيا، أن "الولايات المتحدة، ومن خلفها دول أخرى، ستضطر إلى الاعتراف برئيس وزراء ليبيا الجديد، فتحي باشاغا".
Sputnik
ويعتبر عالم الاجتماع الروسي، الذي أمضى عامين بين العوائل الليبية، على دراية كبيرة بمشاكل هذا البلد، ويرى أن "حالة ازدواجية السلطة، التي تطورت بعد أن عين البرلمان رئيسا للحكومة الانتقالية الجديدة، لن تستمر طويلا".
وقال شوغالي إن "مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، الأمريكية ستيفاني ويليامز، ستضطر للتخلي عن دعم ربيبها عبد الحميد دبيبة والاعتراف بباشاغا كرئيس شرعي للحكومة الليبية".
وكتب شوغالي في عموده في وكالة الأنباء الفيدرالية، اليوم الخميس: "وليامز لن تذهب إلى أي مكان، وسوف تعترف بحكومة فتحي باشاغا الجديدة، وسيكون هذا الاعتراف تأكيدًا آخر على براعة الأمريكيين في المكر، والتأكيد على أن الولايات المتحدة تستخدم سقف المنظمات الدولية من أجل تعزيز مصالحها الخاصة، ومثل بقية المستعمرين، تقرر مصير شعوب بأكملها، باستخدام رخصة القتل والإبادة الجماعية".
وأكد شوغالي أن "حسم الليبيين سيسهم في ذلك، لقد اتخذوا قرارًا بتعيين باشاغا دون النظر إلى رغبات الغرب، فمثل هذه الأفعال فقط هي التي يمكن أن تجعل الولايات المتحدة وستيفاني ويليامز تأخذان ليبيا على محمل الجد".

من أجل مواجهة هذه المخلوقات الإمبريالية، يجب أن تكون قائدا قويا لديه الإرادة السياسية وقادر على القتال بحزم. فقط مثل هذه الأفعال تجبر الأمريكيين على المناورة والتراجع. فقط من خلال إزالة هؤلاء المحرضين الدوليين الزائفين يمكنك حماية بلدك وشعبك.

مكسيم شوغالي
رئيس صندوق الدفاع عن القيم الوطنية
وأشار شوغالي إلى أن "تصرفات ستيفاني ويليامز في ليبيا لا علاقة لها بحفظ السلام، وتهدف فقط إلى تعزيز المصالح الأمريكية ومحاولات الإثراء الشخصي، تعيين باشاغا في منصب رئيس الحكومة سيجبرها على البحث عن مقاربات معه بلا شك، لأنه سياسي قوي يسعى لتغيير الوضع في البلاد إلى الأفضل، علاوة على ذلك، يعتزم فتحي باشاغا زيارة موسكو في المستقبل القريب".
مناقشة