راديو

توقف إمدادات القمح الروسي والأوكراني يهدد الدول العربية

نناقش في حلقة هذا الأسبوع: انعكاس التوتر بين روسيا وأوكرانيا على أسواق النفط والمواد الغذائية وإمدادات القمح، شركة فرنسية تفوز بعقد ترميم مرفأ بيروت، السعودية تؤسس بنوكا رقمية.
Sputnik
انعكس التوتر بين روسيا وأوكرانيا على أسواق النفط، والمواد الغذائية، وإمدادات القمح للدول العربية المستوردة لها، وعلى رأسها مصر التي تستورد 13 مليون طن سنويا من القمح من روسيا وأوكرانيا مجتمعتين.
حول هذا الموضوع، قال المحلل الاقتصادي عبد النبي عبد المطلب ، لـ "قوانين الاقتصاد":

"من المؤكد أن الحادثة بين روسيا وأوكرانيا ستسبب مشاكل وقلق كبير على واردات الغذاء خاصة القمح في الدول العربية وفي مقدمتهم مصر، هذا سيضاعف أسعار الشحن، والتأمين، والسلع على الواردات من روسيا إلى الدول العربية، كما وأن هذا الواردات ستجعل متخذي القرار في الدول العربية في حالة من القلق على تدفق واردات الغذاء وفي مقدمته القمح، والبديل في هذه الحالة سيكون عودة مصر كما كانت سابقا، تستورد القمح من الولايات المتحدة الأمريكية، رغم ارتفاع أسعاره، أو من كندا رغم ارتفاع أجور الشحن، أو من فرنسا رغم ما أثير من مشاكل صحية بخصوص القمح الوارد من فرنسا، وهذا سيزيد الفقير فقرا".

توجه خليجي نحو البنوك الرقمية

تتجه بعض دول العالم نحو الاقتصاد الرقمي، كالصين وروسيا واليابان، وحاليا دول الخليج، إذ وافق مجلس الوزراء السعودي على الترخيص لثلاثة بنوك رقمية محلية، إضافة إلى سعي الإمارات لبناء نظام بيئي لتعدين العملات المشفرة.
حول هذا الموضوع، قال المحلل الاقتصادي والمالي، صلاح سلطان، لـ "قوانين الاقتصاد":
"هذه البنوك تقوم بتقديم الخدمات والعمليات المصرفية بشكل إلكتروني عن بعد دون مراجعة الفروع، وذلك بهدف تسهيل العمليات البنكية للعملاء وتوفير الوقت والجهد، وبنفس الوقت بطريقة فعالة ومجدية، ومرنة وسريعة، وسيكون عليها رقابة مباشرة من المصرف المركزي السعودي والجهات المختصة، وأهميتها تكمن في مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع".
إعداد وتقديم: نغم كباس...
التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة