إعلام: توجيه إلى سفراء إسرائيل في أنحاء العالم بشأن الاتفاق النووي الإيراني

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن "توجيها لسفراء إسرائيل في أنحاء العالم بشأن كيفية عرض الموقف الإسرائيلي في حال التوصل لاتفاق بين الدول الكبرى وإيران حول الاتفاق النووي".
Sputnik
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية- مكان، أنه "يسود الاعتقاد لدى صناع القرار في إسرائيل بأن إيران والدول العظمى ستوقع الأسبوع المقبل على اتفاق حول الملف النووي".
بينيت يبحث مع نانسي بيلوسي "التهديدات" الإيرانية
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي كبير قوله إنه "بالرغم من عدم حل بعض القضايا العالقة، فإن الولايات المتحدة والدول الأوروبية ترغب في التوصل الى تسوية مع طهران تتيح توقيع الاتفاق الأسبوع القادم".
وأفادت بأنه "من المقرر أن يناقش وزير الدفاع، بيني غانتس، ومدير عام وزارة الخارجية، ألون أوشفيز، اللذان يشاركان في مؤتمر ميونيخ للأمن، هذه المسألة مع نظرائهما من البلدان الغربية".
وكانت تقارير إعلامية عبرية، قد أفادت مساء أمس الجمعة، بأن إسرائيل تستعد لتوقيع اتفاق نووي بين إيران والقوى الكبرى الأسبوع المقبل.
وتأمل إسرائيل أن يكون رفع العقوبات عن إيران تدريجيا، لكنها تعتقد أن الولايات المتحدة ستشجع الشركات التجارية على التعامل مع إيران.
وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي في وقت سابق إن الطرفين في المراحل النهائية من المفاوضات في فيينا.
وبحسبه، ليس من الواضح ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة، وأن هذا يعتمد على الإرادة السياسية. وقال: "نقترب من وثيقة نهائية يأمل الاتحاد الأوروبي أن تكون في نهاية المطاف اتفاقية نهائية بشأن التسوية النووية".
وقبل أيام، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي في حديث مع صحيفة "الأيام" البحرينية خلال زيارته للمملكة إن "إبرام اتفاقية مع إيران يشكل خطأ استراتيجيا".
وأضاف بينيت: "لأن هذا الاتفاق سيمكنها (إيران) من الاحتفاظ بقدراتها النووية ومن الحصول على مئات المليارات من الدولارات التي ستعزز آلتها الإرهابية التي تؤذي دولا كثيرة للغاية في المنطقة وفي العالم".
رئيسة مجلس النواب الأمريكي: إيران النووية خطر على العالم
وتتهم إسرائيل إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية، لكن طهران تنفي ذلك وتؤكد أن برنامجها مصمم للأغراض السليمة، وتقول في المقابل إن إسرائيل تمتلك ترسانة أسلحة نووية غير خاضعة للرقابة الدولية.
ومنذ العام الماضي، تجري مفاوضات بين إيران من جهة، وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.
وتهدف المفاوضات إلى إحياء الاتفاق النووي مع إيران الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه واشنطن في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أعاد فرض عقوبات مشددة على طهران ما دفعها للتخلي عن التزاماتها النووية التي نص عليها الاتفاق.
مناقشة