إيران تصرح أن الأزمة في اليمن وصلت إلى "مرحلة حرجة" وتدعو إلى إنهاء الحرب

صرح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، أن "الأزمة في اليمن، وصلت إلى مرحلة حرجة"، لافتًا إلى أهمية تعظيم الجهود للتوصل إلى حل سياسي.
Sputnik
وقال عبد اللهيان، خلال لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، إن "قضية اليمن وصلت إلى نقطة حرجة ويجب تعظيم الجهود لحل الأزمة السياسية ومنع استمرار الكارثة الإنسانية في اليمن"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
رئيس وزراء اليمن: هذا هو المسار الوحيد الذي يجبر "أنصار الله" على السلام
وشدد على ضرورة "حل الأزمة في اليمن وإنهاء العدوان والحرب في ذلك البلد".
من جانبه، أكد غوتيريش، أنه "على جميع الأطراف والدول المساعدة في تحقيق حل سياسي في اليمن".
وكان وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، أكد استعداد الحكومة اليمنية لتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى مقاربة شاملة تخرج الشعب اليمني من الأزمة التي يعيشها، وتعالج الآثار التي ترتبت عليها.
ودعا ابن مبارك، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى "ممارسة المزيد من الضغط على الحوثيين [جماعة أنصار الله] للتعامل بإيجابية مع كافة الجهود والمبادرات الأممية الهادفة إلى تحقيق السلام".
واتهم ابن مبارك، جماعة "الحوثيين" بـ "انتهاكات وجرائم وعرقلة كافة المبادرات الأممية والإقليمية الهادفة لتحقيق السلام في اليمن"، مطالباً الأمم المتحدة بـ "موقف أممي أخلاقي".
تحرك عسكري أمريكي ردا على هجمات "أنصار الله" ضد الإمارات
وقال إن "إيران تلعب دوراً تخريبياً في المنطقة من خلال دعمها لميلشيا الحوثي الإرهابية، متجاوزة قرار مجلس الأمن الدولي بحظر دعم وتزويد الميلشيا بالأسلحة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".
ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة أنصار الله "الحوثيين" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 بالمئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
مناقشة