برلماني ليبي يرد على تصريحات الدبيبة ويصف حكومته بـ"الفاشلة"

قال عضو مجلس النواب الليبي علي التكبالي، إن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، جاءت من أجل مهمتين لم تستطع إنجازهما، واصفا إياها بـ"الفاشلة".
Sputnik
وأضاف التكبالي في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن المهمة الأولى كانت توحيد المؤسسات وساهم الدبيبة في تقسيمها.
أما المهمة الثانية كان من المفترض أن يُجهز للانتخابات ولكنه لم يفعل.

حكومة الدبيية فاشلة

وتابع "لذلك رأى مجلس النواب أن هذه الحكومة فاشلة ولا تستطيع أن تفعل شيئاً، ومن هنا اجتمع أعضاء مجلس النواب واتفقوا على ضرورة أن يأتي رئيس حكومة قوي قادر على إتمام هذه المهام".
وأشار التكبالي إلى أن الدبيبة يعد بوعود غير قادر على تنفيذها، معتبراً أن الوعود التي تحدث عنها ليلة البارحة من وسط العاصمة طرابلس غير قادر على الإيفاء بها إلا إذا كانت هناك دولة أخرى هي التي ستدفع.
وكان الدبيبة قد صرح أمس الجمعة في احتفال ذكرى ثورة السابع عشر من فبراير بأنه سوف يمنح القروض والأراضي للشباب، وأن يرفع الدخل الشهري للمواطنين الليبيين، وغيرها من الوعود التي وعد بها أبناء الشعب الليبي.
خبير: ليبيا اليوم في أسوأ حال في تاريخها المعاصر
ووفقا لعضو مجلس النواب، فإن هذه الإغراءات لم تساعد في بقاء القذافي الذي تعهد في أوآخر أيامه بنفس هذه الوعود.
وأشار إلى أنه ما لم يتغير الواقع على الأرض لن تكون هناك انتخابات وإن حدثت ستكون غير نزيهة، لإن هناك الكثير من البنود لم تتحقق منها جنيف 1 وجنيف 2 وقرار مجلس الأمن باخراج المرتزقة من ليببا.
وعن تصريحات الدبيبة بأنه لن يُسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة، أفاد الكبالي بأنه هو نفسه لم يهيئ لإتمام العملية الانتخابية.

فتحي باشاغا رجل قوي

وأوضح أنه "من هنا تم اختيار السيد فتحي باشاغا لأنه رجل قوي ولديه عدة مميزات أهمها أنه جاء باتفاق بين مجلسي النواب والدولة".
وتعاني ليبيا حالة من عدم الاستقرار، في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية، وتوالي المراحل الانتقالية، فيما يرى المجتمع الدولي والبعثة الأممية، أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية، هو إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وتسود حالة من الغموض في ليبيا، حول مصير العملية السياسية في البلاد؛ إذ كان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا، يوم 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021.
مناقشة