العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس

رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية: أوكرانيا تتجه للحرب وقد نطلب مساعدة روسيا

قال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد، دينيس بوشيلين، إن أوكرانيا تتجه للحرب، وإنه لا يستبعد أن يطلب مساعدة روسيا.
Sputnik
جاء ذلك في تصريحات متلفزة أدلى بها بوشيلين حول الوضع في إقليم دونباس، لقناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، مساء اليوم السبت.
وقال بوشيلين: "أوكرانيا تتجه للحرب. من المحتمل جدا أن تنوي أوكرانيا الشروع في مواجهة عسكرية والهجوم".
وأضاف: "الكرة في ملعب أوكرانيا، ولا نستبعد أنه في ظروف معينة، إذا قُتل مدنيون، فسيتعين علينا طلب مساعدة روسيا".
وأكد أنه لا يخشى من مصير سلفه ألكسندر زاخارشينكو الذي اغتيل خلال تفجير لمقهى سيبار في دونيتسك في31 أغسطس/آب 2018 قائلا: "ليس لدي الحق أن أخاف، أنا ممثل الشعب، ممثل مواطني جمهورية دونيتسك، وبناء عليه، من مسؤوليتي اتخاذ القرارات التي تهم أمن مواطني الجمهورية".
وأضاف: "لست بحاجة إلى تعليم الإسرائيليين الذين يفهمون جيدا ما يعنيه العيش في ظل التهديدات الإرهابية. هذا هو الوضع الذي نعيش فيه في ظل أوكرانيا التي يتبنى بعض قادتها آراء النازيين الجدد".
وبخصوص التصويت في البرلمان الروسي هذا الأسبوع على استقلال الإقليم الذي يرأسه، قال بوشيلين إن الهدف هو "الحصول على اعتراف عام بجمهورية دونيتسك الشعبية كعضو في المجتمع الدولي. الهدف هو الاستقلال".
والثلاثاء الماضي، صوت مجلس الدوما الروسي لصالح مشروع قرار يوجه فيما بعد إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك.
واحتدم الوضع في دونباس، بعد تبادل السلطات الأوكرانية وجمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان المعلنتان من جانب واحد اتهامات بخرق اتفاقات مينسك وانتهاك نظام وقف إطلاق النار.
وتدفع سلطات كييف، منذ فترة، بقوات إضافية ومعدات عسكرية ثقيلة، إلى خط التماس الفاصل بين قواتها المسلحة، والقوات التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك؛ ما يرفع من حدة التوتر القائم في منطقة "دونباس"، جنوب شرقي أوكرانيا.
وجَه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، القائم بأعمال وزارة الطوارئ، ألكسندر تشوبريان، التوجه إلى منطقة روستوف في روسيا لتهيئة ظروف إيواء اللاجئين الذين تم إجلاؤهم من إقليم دونباس، بالإضافة لصرف مبلغ 10 آلاف روبل روسي (نحو 130 دولار) لكل لاجئ قادم من دونباس إلى روستوف الروسية.
مناقشة