وحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، قال قائد لواء "حرب 1" في الجيش اليمني العميد محمد الغنيمي، إن "وحدات من الجيش الوطني نفذت هجوما على مواقع كانت تتمركز فيها مجاميع ميلشيا الحوثي في جبهة الرِزامات بمديرية الصفراء [شمال شرقي صعدة]، وتمكنت من تحرير مرتفعات القرن وتبة الغادر في راس شجع الاستراتيجي".
وأكد "مقتل وإصابة العديد من الحوثيين في الهجوم، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار".
وأشار العميد الغنيمي إلى "استهداف مدفعية الجيش، ثكنات وآليات تابعة للحوثيين".
ويأتي التقدم الجديد للجيش اليمني، بعد أيام من إعلانه السيطرة على مواقع شرقان وتباب العزابي والهديبي في جبهة الرِزامات في مديرية الصَفراء شمال شرقي صعدة، خلال عملية هجومية، قال إنها أسفرت عن مقتل وجرح العديد من الحوثيين التي كانت تتمركز في تلك المواقع.
وفي 20 كانون الثاني/يناير الماضي، قال الجيش اليمني إن قواته أحرزت تقدمات في مديرية الصَفراء شمال شرقي صعدة، بالسيطرة على مواقع في جبهة النَقعة، إثر عملية وصفها بـ "النوعية"، عبر محورين من اتجاه منطقة عَار ومنطقة مربع الحماد.
ويمثل القتال في صعدة جانباً من معارك عنيفة يشهدها اليمن منذ نحو 7 أعوام بين "أنصار الله"، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 في المئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وأشار العميد الغنيمي إلى "استهداف مدفعية الجيش، ثكنات وآليات تابعة للحوثيين".
ويأتي التقدم الجديد للجيش اليمني، بعد أيام من إعلانه السيطرة على مواقع شرقان وتباب العزابي والهديبي في جبهة الرِزامات في مديرية الصَفراء شمال شرقي صعدة، خلال عملية هجومية، قال إنها أسفرت عن مقتل وجرح العديد من الحوثيين التي كانت تتمركز في تلك المواقع.
وفي 20 كانون الثاني/يناير الماضي، قال الجيش اليمني إن قواته أحرزت تقدمات في مديرية الصَفراء شمال شرقي صعدة، بالسيطرة على مواقع في جبهة النَقعة، إثر عملية وصفها بـ "النوعية"، عبر محورين من اتجاه منطقة عَار ومنطقة مربع الحماد.
ويمثل القتال في صعدة جانباً من معارك عنيفة يشهدها اليمن منذ نحو 7 أعوام بين "أنصار الله"، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 في المئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.