القوات الأوكرانية تقصف بالمدفعية أراضي جمهورية لوغانسك

أعلنت السلطات في جمهورية لوغانسك الشعبية، اليوم الأحد، قيام القوات الأوكرانية بقصف أراضي الجمهورية على كامل خط التماس، في ظل توقعات بالاستعداد لتنفيذ هجوم.
Sputnik
وصرح المتحدث باسم شرطة جمهورية لوغانسك الشعبية (المعلنة من جانب واحد) إيفان فليبونينكو، للصحفيين بأن "الوضع على خط التماس تصاعد بشكل كبير خلال الساعات الماضية".
وتابع المتحدث: "كما توقعنا، بعد الاستعدادات التي قام بها العدو، نفذ عددا من الأعمال العدوانية ضد جمهورية لوغانسك الشعبية".

"أجرى العدو استعدادات على طول خط التماس لتنفيذ عمليات هجومية محتملة، مصحوبة بقصف مدفعي مكثف على مواقع شرطة لوغانسك والمناطق المدنية على خط التماس وكذلك في العمق".

إيفان فليبونينكو
المتحدث باسم شرطة جمهورية لوغانسك
وأشار فيليبونينكو، إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية قصفت بالمدفعية أكثر من 20 منطقة سكنية، منذ صباح اليوم، في جمهورية لوغانسك الشعبية.
جمهورية دونيتسك ترد على مصادر نيران الجيش الأوكراني المحظورة باتفاقيات مينسك
أكد ممثل القوات الشعبية التابعة لجمهورية دونيتسك أن أسلحة المدفعية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، المحظورة بموجب اتفاقيات مينسك، والموجودة في مواقع بالقرب من المناطق السكنية في دونباس، تشير إلى الاستعدادات لعمل عسكري.

وكان ممثل القوات الشعبية التابعة لجمهورية دونيتسك، قد قال في وقت سابق من اليوم: "من الجدير بالذكر أنه خلال قصف قرية زايتسيفو، استخدم المسلحون الأوكرانيون قذائف (RHV-HEF) من عيار 30 ملم وهي قنابل آلية صنعها مصنع أرسنال البلغاري".

وشدد على أن هذه الحقيقة تؤكد كيف "يضخ الغرب لأوكرانيا" أسلحة فتاكة لاستخدامها في إطلاق النار على أراضي الجمهوريات.
الجيش الأوكراني يستخدم ذخيرة من صنع "أرسنال" البلغارية في عمليات القصف
وتواصل دول حلف "الناتو"، على رأسها أمريكا، عمليات تقديم الدعم العسكري والتدريب لأوكرانيا، من خلال توريد مختلف أنواع الأسلحة التي تستخدم في قصف دونباس منذ عام 2014، الأمر الذي ينتهك بشكل مباشر اتفاقيات مينسك ويؤثر سلبا على التسوية في دونباس.
بالإضافة إلى أمريكا، شاركت كل من بريطانيا وكندا وفرنسا وبولندا وتركيا وليتوانيا وجمهورية التشيك وبلغاريا ورومانيا وإستونيا في عمليات تسليم أسلحة لأوكرانيا تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
مناقشة