بينيت: الاتفاق المحتمل مع إيران أضعف من سابقه ونعرف كيف نحافظ على أمن إسرائيل

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، إن الاتفاق المحتمل توقيعه مع إيران، في العاصمة النمساوية فيينا، أضعف من سابقه، الذي تم توقيعه في العام 2015.
Sputnik
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الأحد، عن بينيت، أن الاتفاق النووي يقترب من نهاية التوقيع عليه، وأنه سيكون أضعف وأقصر في مدته الزمنية من سابقه، الذي تم توقيعه في العام 2015.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن بينيت يتخوف للغاية من الاتفاق المرتقب، خاصة وأن سيمنح إيران عشرات المليارات من الدولارات، والتي ستذهب إلى "الإرهاب"، على حد وصفها، مضيفا أن حكومته تعرف كيف تحافظ على أمن إسرائيل بنفسها.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن المفاوضات الجارية في فيينا تتقدم بشكل واضح، وفي طريقها للتوقيع على اتفاقية مع إيران، وهو ما يقلق بلاده.
ومن ناحيتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نفتالي بينيت أن الاتفاق لن يستمر أكثر من عامين ونصف العام، بعدها ستكون إيران قادرة على تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة دون قيود، ولكن إسرائيل مستعدة لليوم التالي بجميع أبعاده، على حد قوله.
وشهدت فيينا عدة جولات من المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، الموقع عام 2015، والذي انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه من جانب واحد عام 2018.
مناقشة