ونقلت وكالة فارس، مساء اليوم الثلاثاء، عن الرئيس الإيراني تشديده على ضرورة تنشيط طاقات كثيرة كامنة لدى بلاده ودول المنطقة والجارة والدول الإسلامية، وهي طاقات لم تحظ بالكثير من الاهتمام.
وأفاد الرئيس الإيراني بتلك التصريحات خلال لقائه حشدا من التجار والناشطين الاقتصاديين القطريين والإيرانيين في العاصمة القطرية، الدوحة، اليوم، مضيفا أن السياسة الخارجية الإيرانية مبنية على تطوير علاقات الجوار، معتقدا بأن هنالك الكثير من الطاقات المتوفرة لدى الدول الجارة ينبغي تنشيطها.
وذكر إبراهيم رئيسي، قائلا: "إن سياستنا اليوم تمضي في مسار إحياء هذه الطاقات وتنشيط العلاقات مع الجيران. العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية ينبغي أن تتبلور بين دول المنطقة أكثر مما مضى".
وكان أمير قطر قد هنأ الرئيس الإيراني، على تأهل منتخب بلاده للمنافسة في مونديال قطر 2022، وذلك خلال مؤتمر صحفي جمع بينهما، أمس الاثنين.
ومن ناحية أخرى، نشر أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تغريدة له عبر "تويتر"، أكد فيها أنه سعيد باستقبال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في الدوحة، وأضاف أنه "بحث معه أوجه تعزيز التعاون بين قطر وإيران التي تربط بينهما علاقات تاريخية مبنية على مبدأ حسن الجوار وتحقيق المصالح المشتركة".
وتابع أمير قطر أنه "ناقش مع رئيسي سبل الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، إلى جانب أبرز المستجدات إقليميا ودوليا".
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسي أن قطر مستعدة لتقديم أي مساعدة ممكنة للتوصل إلى حل مقبول لجميع الأطراف في فيينا لضمان أمن واستقرار المنطقة.
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة، أمس الاثنين، في أول زيارة له لدولة خليجية منذ توليه منصبه بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو/ حزيران الماضي.