الأمم المتحدة تعدل وجودها شرقي أوكرانيا

قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، إن الأمم المتحدة تعمل على تعديل وجودها في شرق أوكرانيا، وسحب جزء من موظفيها وإرسال المزيد من المتخصصين المطلوبين.
Sputnik
وأضاف خلال مؤتمر صحفي: "نسعى أيضًا إلى الحصول على أموال إضافية لمساعدة 1.8 مليون شخص في المنطقة".
وتابع: "يوجد تقلبات، ونحن بصدد سحب بعض الأفراد الذين لا تتعلق أنشطتهم بوظائف رئيسية ويمكن أداؤها من أماكن أخرى، ومن ناحية أخرى، يصل موظفون إضافيون إلى هناك لدعم الأنشطة الإنسانية".
وبحسب دوجاريك: "الوضع الإنساني على جانبي خط التماس صعب للغاية، نحن قلقون للغاية بشأن القصف المستمر ... نحن نبحث عن أموال إضافية لمساعدة ما يقرب من 1.8 مليون شخص".
الخارجية: موقف الصين من أوكرانيا ثابت ولا يتغير
تصاعد الوضع في دونباس في الأيام الأخيرة، وأبلغت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان عن الكثير من القصف من قبل قوات الأمن الأوكرانية، وأعلنت قيادات الجمهوريتين عن إجلاء مؤقت للمواطنين (نساء وشيوخ وأطفال) إلى روستوف الروسية.
على إثر ذلك، وبعد مناشدة قيادات دونيتسك ولوغانسك، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفي خطاب موجه للأمة الروسية، عن ضرورة الاعتراف الفوري بسيادة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ووقع مرسومي الاعتراف عقب الخطاب بحضور رئيسي الجمهورتين، وأصدر بوتين تعليماته بضمان الحفاظ على السلام فيهما من قبل القوات المسلحة الروسية، كما ذكر الرئيس أنه في حالة حدوث مزيد من إراقة الدماء في دونباس، فإن المسؤولية الكاملة ستكون على عاتق نظام كييف.
على إثر ذلك، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس الثلاثاء، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا بالإجماع على فرض عقوبات ضد روسيا على خلفية قرارها الأخير بالاعتراف باستفلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، فيما أوضح المنسق الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل أن تلك العقوبات لن تطال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأقر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أيضا الثلاثاء، فرض حزمة عقوبات ضد روسيا بسبب اعتراف موسكو بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ستشمل مؤسستين ماليتين رئيسيتين، إضافة إلى عقوبات على النخبة الروسية وأفراد أسرهم في الفترة المقبلة.
مناقشة