وحذر الإرياني في سلسلة تغريدات له عبر تويتر من "عمليات تجنيد إجباري أطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران لقيادات وموظفي الجهاز الإداري للدولة، في العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، وذلك بعد نفاذ مخزونها البشري من المقاتلين جراء الخسائر البشرية غير المسبوقة التي تكبدتها في مختلف جبهات القتال"، على حد تعبيره.
وأدان الوزير اليمني قيام "أنصار الله" بتجنيد موظفي الدولة عبر انتهاج سياسة الترغيب والترهيب، واصفا إن تلك السياسة "تندرج ضمن استهدافها الممنهج للمدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، واستغلال معاناتهم وظروفهم المعيشية القاسية جراء انقطاع الرواتب وشلل القطاع الخاص وعرقلة ونهب المساعدات الإنسانية".
ولفت الإرياني إلى أن "أنصار الله" تزج بالمدنيين في العمليات الانتحارية "دون اكتراث بحياتهم ومعاناة أسرهم، وتستخدمهم وقودا لمعاركها العبثية، وأداة لتنفيذ أجندة نظام طهران، وسياساته التدميرية ومشروعه التوسعي في المنطقة".
واختتم وزير الإعلام اليمني سلسلة تغريداته بمطالبة المجتمع الدولي والاأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي القيام بمسئولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية إزاء "عمليات القتل الممنهج الذي تمارسه مليشيا الحوثي بحق المدنيين، عبر تجنيدهم إجباريا والزج بهم في محارق موت مفتوحة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني".