أزمة كبيرة في وقود السيارات شرقي ليبيا... صور

تشهد المنطقة الغربية من ليبيا أزمات متعددة في نقص الوقود التي اعتاد المواطن على الوقوف في طوابير كبيرة للحصول على الوقود، ولكن من الغريب أن تحدث هذه الأزمة في مدينة بنغازي ومدن شرقي البلاد.
Sputnik
حيثُ شهدت مدن ومناطق شرقي البلاد في ليبيا أزمة كبيرة في نقص وقود السيارات، جاءت هذه الأزمة قبل أيام ولا زالت مستمرة حتى هذه اللحظة.
تسببت هذه الأزمة في قفل محطات الوقود وتكدس السيارات على البعض الآخر في حالة ازدحام لم تشهدها المنطقة منذ فترة.
قال المواطن محمد علي، لـ"سبوتنيك" إن "هذه الأزمة كانت في الأول لغاز الطهي، وفي هذه الأيام نعاني من نقص الوقود البنزين والديزل، لا نعرف ما الأسباب الحقيقية وراء ذلك".
1 / 4
محطة وقود لا يوجد فيها وقود في طبرق الليبية
2 / 4
طابور طويل من السيارات أمام محطة وقود في بنغازي
3 / 4
سيارات أمام محطة وقود في درنة بسبب أزمة نقص الوقود في ليبيا
4 / 4
طابور من السيارات أمام محطة وقود في درنة الليبية
وأشار إلى أن "المواطن يتعب كثيرا للوقوف في طوابير طويلة في هذه الأجواء الباردة التي تشهدها البلاد هذه الفترة، أتمنى أن يصل صوت المواطن لنعرف أين يكمن الخلل".
ولم تقتصر الأزمة على البنزين فقط فلقد شهدت المنطقة أزمة في غاز الطهي شملت عدة مناطق منها منطقة الجبل الأخضر التي تشهد انخفاضا كبيراً في درجات الحرارة وصلت للتجمد، حيث يعتبر الغاز مصدر رئيسي للتدفئة والطهي.

وقال عبد الرحمن العبيدي عضو لجنة الإدارة بشركة البريقة لتسويق النفط والغاز، لـ"سبوتنيك" إنه "لا توجد أي مشكلة على الإطلاق والشائعات التي قيلت في هذا الموضوع كثيرة، وشحنات الوقود تصل تباعا لخزانات الشركة بكل سلاسة، فخزانات رأس المنقار في بنغازي ممتلئة بالكامل، وهناك ناقلة فرغت شحناتها يوم الأمس الثلاثاء، وسوف تصل ناقلة أخرى في اليومين القادمين".

ليبيا... بيان عاجل بشأن وقف الصادرات النفطية من أكبر موانئ البلاد وتراجع الإنتاج إلى 100 ألف برميل
وفي هذا الإطار يقول "أطمئن جميع المواطنين أن الوقود متوفر وبكثرة وسوف تنتهي هذه الأزمة قريبا.
وتابع العبيدي "أن شركة البريقة اجتمعت مع شركات التوزيع الوسيطة "بين الشركة الأم والمواطن" ووضعنا الحلول اللازمة وعلى حد أقصى يومين وتنتهي هذه الأزمة بالكامل.
مشيراً إلى الأسباب الرئيسية التي "تمثلت في زيادة طلب المخصصات اليومية لشركات التوزيع، مما تطلب زيادة هذه المخصصات، وتم وضع الحلول العاجلة"، وتعهد " للجميع بعدم وجود أي أزمات في الفترة القادمة وأن كل الشحنات مجدولة وستصل للمواطن تباعا وفي موعدها المحدد".
وبسبب الظروف التي تمر بها البلاد من أزمات أصبحت الطوابير اليومية جزء أساسي من حياة المواطن الليبي فلم يقتصر الأمر على طوابير الوقود، حيثُ يقف المواطن في طوابير طويلة في البنوك وللحصول على الخبز ولإتمام الإجراءات الشخصية في الدولة منها الحصول على جواز سفر الذي يعتبر من المستحيل الحصول عليه.
مناقشة