محلل: الملف النووي يحتاج قرارا سياسيا أوروبيا وضمانات كافية لطهران

قال الكاتب والمحلل السياسي الإيراني، محمد غروي، إن هناك مجموعة من النقاط الإيجابية تم بحثها خلال الشهرين الماضيين في مفاوضات فيينا الخاصة بالملف النووي الإيراني.
Sputnik
وأوضح في حديثه لراديو "سبوتنيك"، أن عددا من النقاط العالقة لم تبحث، وها نحن نصل الآن إلى المرحلة التي قال عنها وزير الخارجية الإيراني إنها حساسة لأنها ستتطرق إلى هذه النقاط العالقة.
كبير مفاوضي إيران: الاقتراب من خط نهاية الاتفاق النووي لا يعني عبوره
وأضاف غروي أن المسألة تحتاج لقرار سياسي من الغرب بالعودة إلى الاتفاق النووي.
وبين أن "النقطة الأبرز التي توقفت عندها المفاوضات هي نقطة الضمانات حتى لا يتكرر ما حدث سابقا بالخروج من الاتفاق مرة ثانية، وعدم العودة لوضع عقوبات جديدة على إيران".
وأشار إلى أن "المشكلة لم تبدأ بالخروج الأمريكي من الاتفاق، فالترويكا الأوروبية لم تلتزم هي الأخرى ببنود الاتفاق وسارت أوروبا في ركاب الأمريكيين، لافتا إلى أن الأزمة الآن أزمة ثقة".
شمخاني: المرحلة النهائية لمفاوضات فيينا لن تتشكل دون قرار سياسي من الغرب
كانت ايران قد أعلنت أمس عن انفراجة في مفاوضات الملف النووي الجارية في فيينا، مشيرة إلى أن كبير مفاوضيها سيعود إلى طهران للتشاور.

وذكر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن المحادثات النووية وصلت إلى مرحلة دقيقة ومهمة، مطالبا الدول الغربية بتبني نهج واقعي في التعامل مع النقاط المتبقية بالمحادثات المستمرة على مدار عشرة أشهر.

بدوره قال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، إنه "من الممكن التوصل إلى اتفاق جيد خلال المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي، بسبب التقدم الملحوظ في المفاوضات القائمة على مبادرات ‎إيران"، مضيفا أن المرحلة النهائية للمفاوضات لن تتشكل من دون قرار سياسي من الغرب لحل القضايا الباقية والمهمة لتوازن الاتفاق.
مناقشة