وأشار جهرمي في تغريدة له على تويتر، إلى أن "الهواجس الأمنية بشأن العملية التصعيدية الاستفزازية لتمدد الناتو نحو الشرق، هي أمر قابل للتفهم بالنسبة لجميع الدول المستقلة والمعارضة للهيمنة الأمريكية، وفي ذات الوقت، من الضروري الالتزام بالقوانين الدولية والقوانين الإنسانية والاعتماد على الحوار والدبلوماسية لوقف الاشتباكات".
ومن جهته، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، الخميس، عن أسفه لبدء الأعمال العسكرية وتصاعد حدة الاشتباكات، مؤكدا قلق طهران العميق للتطورات في أوكرانيا.
وأعرب المتحدث كذلك عن أسفه لاستمرار الإجراءات الاستفزازية من قبل حلف الناتو بقيادة واشنطن التي أفضت إلى وضع يضع منطقة أوراسيا على عتبة أزمة شاملة.
وشدد على أن طهران تدعو طرفي النزاع إلى وقف إطلاق النار بهدف إجراء مفاوضات فورية تستهدف حلا سياسا، مذكرا بضرورة مراعاة القوانين الدولية وحقوق الإنسان في الاشتباكات العسكرية على نحو جاد.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الهدف من العملية العسكرية الروسية هو منع عسكرة أوكرانيا لأن هذا يشكل تهديدًا للشعب الروسي.
وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال حول أن عدم عسكرة أوكرانيا يعني تصفية وتدمير جيشها: "هذا يعني تحييد القدرات العسكرية التي نمت بشكل كبير مؤخرًا بفضل المشاركات النشطة للدول الأجنبية".
وأكد أن الرئيس بوتين هو من يحدد مدة العملية الخاصة لمنع عسكرة أوكرانيا، وهذا يتوقف على مدى فاعليتها وجدواها.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الغرب يتستر على النظام الأوكراني ويغض الطرف عن جرائم الحرب ضد السكان المدنيين، مشيرا إلى أن ممارسات كييف والدول الغربية هي ما أدى بأوكرانيا إلى هذه المأساة.