العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس

الأردن تطلب من كييف ممرات آمنة لتسهيل خروج مواطنيها من أوكرانيا

طالبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أمس السبت، من السلطات الأوكرانية توفير ممرات آمنة من شأنها تسهيل خروج الأردنيين من المنافذ الحدودية، وبما لا يُعرّض المواطنيين الأردنيين إلى الخطر على الطرقات.
Sputnik
وذكرت وكالة عمون، مساء أمس السبت، أن الوزارة عقدت اجتماعا لمناقشة أوضاع الجالية الأردنية في أوكرانيا، في ضوء التصعيد والعمليات العسكرية فيها، وبحث ما تمّ إنجازه من خطة الطوارئ للتعامل مع الأزمة.
500 أردني مقيمون في أوكرانيا يحدثون بياناتهم تزامنا مع الأحداث
وناقش اجتماع وزارة الخارجية جهود الدبلوماسيين المتواجدين على النقاط الحدودية مع أوكرانيا في كل من هنغاريا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا، والحالات التي تمّ التعامل معها، حتى الآن، والخدمات التي تمّ توفيرها للأردنيين الذين تمكنوا من الوصول إلى أيّ منفذ حدودي.
واستعرض الاجتماع الصعوبات والتحديات التي تُواجه عدد من الأردنيين الذين يُحاولون الوصول للنقاط الحدودية، خاصة أن حاملي الجنسية المُزدوجة الأردنية والأوكرانية تُطبق عليهم سلطات كييف القرارات والأنظمة الوطنية الأوكرانية إزاء السماح لهم بالمغادرة.
ومنذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، فجر الخميس الماضي، تمكّن نحو 50 مواطنا أردنيا من العبور إلى رومانيا وبولندا وسلوفاكيا ومولدوفا، في وقت تواصل خلية الأزمة في وزارة الخارجية الأردنية والسفارة في أنقرة، المعتمدة لدى أوكرانيا، المتابعة الحثيثة والاتصال مع الأردنيين.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن يوم الخميس 24 فبراير/شباط، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، رسميا، دعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.
وشدد بوتين على أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية. مشيرا إلى أن كافة محاولات روسيا التوصل لاتفاق بشأن عدم توسيع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، باءت بالفشل.
وأوضح بوتين، أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا، على مدى ثماني سنوات، إلى سوء المعاملة والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
مناقشة