وقال ممثل النيابة العامة لدى محاكمة متزعم ما يسمى بـ"حركة النضال" الإرهابية الانفصالية حبيب كعب، والمعروف باسم "حبيب أسيود"، إن "المتهم أقرّ بتأسيس وقيادة زمرة حركة النضال وتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية في خوزستان، والاعتداء على المال العام ومعاداة نظام الجمهورية الإسلامية في إيران، واختطاف خبير نفطي صيني وجرائم غسيل الأموال"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وأضاف أن "المتهم أقر أيضا بالتجسس لصالح الاستخبارات السعودية ونشر الفكر التكفيري وتوحيد الجماعات الانفصالية لمعاداة النظام الإسلامي في إيران، لافتا أن الفضائيات التي تأسست بتوجيه ودعم الاستخبارات السعودية، هي أداة لدعم التحركات الانفصالية، والتي تبث على مدار الساعة الأفلام والصور المحرضة على العنف ضد البلاد".
ونشرت وزارة الأمن الإيرانية، في عام 2020، "بعض الوثائق والمراسلات التي تم الحصول عليها تشير إلى صلة مباشرة بين حركة النضال وجهاز المخابرات السعودي".
وقالت وزارة الأمن، في بيان لها، إن "زعيم جماعة حركة النضال الانفصالية فرج الله شعب خطط لعدة عمليات كبرى في طهران وخوزستان في السنوات الأخيرة وكان يخطط لإجراء عملية إرهابية جديدة"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وذكر البيان، أن "جماعة حركة النضال تتلقى الدعم المباشر من المخابرات السعودية والكيان الصهيوني"، مؤكدا أنه "على الرغم من إصدار أحكام دولية لقادة هذه المجموعة، إلا أنهم أداروا عمليات إرهابية في إيران".
وأضاف: "أنه تم القاء القبض على المسؤول الرئيسي للهجوم الإرهابي الدموي الذي وقع في21 سبتمبر/ أيلول 2019 في أهواز، وأنه قدم تفاصيل حول عمليات إرهابية ودموية أخرى لهذه الجماعة".
وكانت مجموعة مسلحة قد هاجمت في 21 سبتمبر/ أيلول 2019 مراسم استعراض للقوات المسلحة بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس في مدينة أهواز مما أدى إلى مقتل 25 شخصا وإصابة 68 آخرين، وتم تحديد هوية فرج الله شعب في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، وتم القبض عليه بجهود الجنود الإيرانيين.