"يجب إغلاق هذه الملفات"... إيران ترفض أي مهلة نهائية في المحادثات النووية

أكدت إيران إنها لن تقبل أي مهلة نهائية يحددها الغرب لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية.
Sputnik
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الخارجية الإيرانية قولها إنها لن تقبل أي مهلة نهائية يحددها الغرب لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية وإنها تريد إسقاط المزاعم "ذات الدوافع السياسية" من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن نشاط إيران النووي.
وقال سعيد خطيب زادة المتحدث باسم وزارة الخارجية، بحسب الموقع الإلكتروني للتلفزيون الرسمي: "لقد أجبنا عن أسئلة الوكالة والمزاعم ذات الدوافع السياسية... التي نعتقد أنها لا أساس لها. يجب إغلاق هذه الملفات".
وردا على على تقارير إعلامية أفادت بأن الولايات المتحدة وضعت مهلة نهائية للمحادثات النووية الجارية في العاصمة النمساوية فيينا أكد زادة بأن بلاده "لا تقبل بأي مهلة نهائية"، بحسب "رويترز".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) بأن كبير المفاوضين النوويين في إيران علي باقري كني سيعود إلى فيينا قادما من طهران مساء اليوم الأحد.
وأشارت إلى أن باقري كني، الذي توجه إلى طهران الأسبوع الماضي لإجراء مشاورات مع المسؤولين الإيرانيين، سوف "يستأنف المفاوضات بأجندة واضحة تستهدف حل" القضايا المتبقية.
وأوضحت إيران أنها تريد رفع العقوبات النفطية والمصرفية التي تضر باقتصادها، كما تصر أيضا على رفع القيود ذات الصلة بحقوق الإنسان وتلك المتعلقة بالإرهاب.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يوم السبت إن طهران مستعدة "لإبرام اتفاق على الفور" في محادثات إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى إذا أظهرت القوى الغربية إرادة حقيقية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه من المقرر أن يقدم عبد اللهيان يوم الثلاثاء تقريرا للبرلمان الإيراني حول سير المحادثات.
مناقشة