وقال زهران لـ"سبوتنيك" إن "الغرب الذي يتغنى بالحرية والديمقراطية وبالتعبير عن الرأي هو نفسه هذا الغرب الذي تقف حريته عندما يسمع صوتا ثانيا يقول له كلا".
وأشار إلى أن "كل ما يحصل اليوم من قمع يؤكد أن الديمقراطية الغربية كذبة، وأنها دائماً في خدمة القوي وليست في خدمة الحقيقة".
كما أكد "التضامن مع الزملاء في "سبوتنيك"، نعتبر أن صوتنا هو صوتهم، وبرأيي هذا القرار يدفع باتجاه متابعة "سبوتنيك"، لأنه لا يمكن اليوم لأي شخص أن يقمع صوت الحقيقة بالذات بوجود مواقع التواصل الاجتماعي والوسائط التي هي خارج هيمنة وسيطرة الحكومات والإدارات الرسمية". مشيراً إلى أن "سبوتنيك" صوتها عال في الحرية وستصبح أعلى اليوم بعد محاولة قمعها.
وكان قد أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والخارجية جوزيب بوريل الموافقة على حظر "روسيا اليوم"، و"سبوتنيك"، من دول الاتحاد.
وقال بوريل إن "قرارنا منع "سبوتنيك" و"آر تي" ليس غريباً لأننا نكافح الأخبار المضللة وغسيل الأدمغة".
بالمقابل قالت رئيسة تحرير شبكة قنوات "آر تي" ووكالة "سبوتنيك" الروسيتين، مارغريتا سيمونيان، إنه لن يتم التخلي عن أي عامل لدى وسيلتي الإعلام الروسية بعد قرار المفوضية الأوربية.
وأضافت في تغريدة على "تويتر":"نحن نعلم كيف نقوم بعملنا في ظروف الحظر. لقد كان هؤلاء (الغرب) المحبون للحرية يعدوننا لهذا لمدة ثماني سنوات".