عضو اللجنة الوطنية لترسيم الحدود اللبنانية: المبعوث الأمريكي هوكشتاين ابتز السياسيين بسيف العقوبات

نفذ عدد من الناشطين تظاهرة، اليوم الاثنين، أمام وزارة الخارجية اللبنانية في بيروت تحت عنوان، "دفاعا عن الثروة النفطية والحدود البحرية" ورفضا للتنازل عن الخط 29 وإدخاله في "البازار السياسي اللبناني".
Sputnik
وقال الدكتور عمران زهوة من اللجنة الوطنية لمتابعة ملف ترسيم الحدود لـ "سبوتنيك":

إنه "لطالما تحدث الأفرقاء السياسيون في لبنان عن ثقتهم بالجيش اللبناني، وعام 2013 أنشأت فرقة الطوبوغرافيا في الجيش ولدينا اليوم خبراء ومعدات للترسيم بدقة، اليوم طالما تم كف يد الجيش اللبناني وهذا يعني دخول عملية الترسيم البزار السياسي".

المبعوث الأمريكي لترسيم الحدود آموس هوكشتاين والسفيرة الأمريكية دوروثي شيا في لبنان
وأضاف "التنازل عن الخط 29 يخسّر لبنان 1430 كلم عدا عن اننا سنخسر ايضا حقل قانا الذي سيصبح مشترك، بالإضافة إلى أن عام 2007 خسرنا 2300 كلم مع قبرص دون أن تتحرك الدولة 750 كلم مع سوريا".
نفذ عدد من الناشطين تظاهرة، اليوم الاثنين، أمام وزارة الخارجية اللبنانية في بيروت تحت عنوان "دفاعا عن الثروة النفطية والحدود البحرية" ورفضا للتنازل عن الخط 29 وإدخاله في "البازار السياسي اللبناني"، لبنان 28 فبراير 2022
وأشار إلى أنه "اليوم ومع شعورنا بالبزار السياسي، والبيان الذي صدر عن رئاسة الجمهورية الذي يتحدث عن أن الخط 29 تقني وليس قانوني، نقول للجميع أن خطنا الوحيد في لبنان التقني والقانوني هو 29 لأنه ينطلق من الb1، وبحسب اتفاق بوليه- نيوكمب والهدنة هذا محدد وموجود بحدود الدولة اللبنانية والخرائط، وبالتالي الخط رقم 1 و23 وهوف لم ينطلقوا من نقطة"B1” وسقطوا حكما. وأكد أنه في حال "كان سيف العقوبات يهددهم فنحن الشعب اللبناني لن نرضى".
وأوضح زهوه أن "كلام المبعوث الأمريكي لترسيم الحدود آموس هوكشتاين تركّز بشكل واضح على الأزمة اللبنانية والاقتصادية وتحدث عن الكهرباء من الأردن والغاز من مصر وابتزهم بسيف العقوبات".
نفذ عدد من الناشطين تظاهرة، اليوم الاثنين، أمام وزارة الخارجية اللبنانية في بيروت تحت عنوان "دفاعا عن الثروة النفطية والحدود البحرية" ورفضا للتنازل عن الخط 29 وإدخاله في "البازار السياسي اللبناني"، لبنان 28 فبراير 2022
وختم: "نقول إنه لطالما مسلط على المسؤولين سيف العقوبات فلنذهب إلى استفتاء شعبي لنقرر إذا نريد التنازل أم لا".
وكان قد أكد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، يوم الثلاثاء الماضي 22 فبراير/شباط، أنه "من المستحيل أن يفرط في حقوق بلاده في قضية ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل".
مناقشة