مجتمع

مسؤول أوكراني يطلب من "آبل" حظر أجهزتها وخدماتها داخل روسيا

شعار شركة "أبل" الأمريكية
طلب نائب رئيس الوزراء في أوكرانيا، من الرئيس التنفيذي لشركة "آبل" الأمريكية، تيم كوك، بسحب أجهزة وخدمات ‏شركته من روسيا.‏
Sputnik
ونشر نائب رئيس الوزراء، ميخايلو فيدوروف، وهو أيضا وزير التحول الرقمي للبلاد، رسالته إلى كوك عبر حسابه على موقع "تويتر"، يوم الجمعة الماضي، والتي طلب فيها المساعدة في "حماية أوكرانيا" و"التوقف عن تزويد الاتحاد الروسي بخدمات ومنتجات "آبل"، بما في ذلك منع الوصول إلى متجر التطبيقات".
وكتب فيدوروف: "نحن بحاجة إلى دعمكم - في عام 2022 ربما تكون التكنولوجيا الحديثة هي أفضل إجابة للدبابات وقاذفات الصواريخ المتعددة (هراد) والصواريخ".
وكان رئيس شركة "آبل"، تيم كوك، قال في وقت سابق، يوم الجمعة، عبر "تويتر" إنه "قلق للغاية بشأن الوضع في أوكرانيا".
وأضاف: "نحن نبذل قصارى جهدنا لفرقنا هناك، وسندعم الجهود الإنسانية المحلية، إنني أفكر في الأشخاص الذين هم الآن في طريق الأذى وينضمون إلى كل أولئك الذين يدعون إلى السلام".
وكانت شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى أعلنت عن فرض بعض الإجراءات ضد روسيا، إذ منعت كل من مواقع "يوتيوب" و"غوغل" و"ميتا" (فيسبوك سابقا) وسائل الإعلام الحكومية الروسية من جني الأموال من الإعلانات على منصاتها، بعد قرار موسكو بإرسال قوات إلى أوكرانيا.
العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
"فيسبوك" يحظر الإعلانات لوسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصته
وبدأت روسيا العملية العسكرية الهادفة إلى نزع أسلحة نظام الحكم الأوكراني وتخليص أوكرانيا من النازية في 24 فبراير/شباط تلبية لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين اللتين طلبتا المساعدة من روسيا لإنهاء اعتداءات قوات نظام الحكم الأوكراني عليهما.
وقال الرئيس بوتين في كلمة وجهها إلى الشعب الروسي إن الظروف تتطلب عملا حاسما فوريا. وناشد العسكريين الأوكرانيين عدم تنفيذ ما يصدره نظام الحكم في أوكرانيا من أوامر إجرامية، وإلقاء الأسلحة والذهاب إلى بيوتهم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت لاحق إن القوات الروسية لا توجه الضربات للمدن الأوكرانية، وتستخدم أسلحة الدقة العالية ضد منشآت عسكرية محددة.
مناقشة