العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس

مسؤول إماراتي يدعو أوكرانيا لأن تكون جسرا بين روسيا والناتو

أكد نائب رئيس شرطة دبي، ضاحي خلفان، على ضرورة أن تلعب أوكرانيا "دور الجسر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بدلا من أن تصطف مع أحدهما".
Sputnik
وقال خلفان، في تغريدة عبر صفحته الرسمية على "تويتر": يجب "أن لا تكون أوكرانيا في خندق مع الناتو ضد روسيا ولا مع روسيا ضد الغرب وإنما جسرا بين الطرفين أفضل من انحيازها لطرف دون آخر".
وكان مستشار الرئيس الإماراتي للشؤون الدبلوماسية، أنور قرقاش، أكد أن بلاده تؤمن بأن الانحياز لأي طرف في الأزمة الأوكرانية سيدفع إلى مزيد من العنف.
وحسب ما كتبه قرقاش عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أكد أن "موقف الإمارات راسخ إزاء المبادئ الأساسية للأمم المتحدة والقانون الدولي وسيادة الدول ورفض الحلول العسكرية".
وقال: "نؤمن بأن الاصطفاف والتموضع لن يفضي إلا إلى المزيد من العنف"، لافتا إلى أن أولوية الإمارات في التعامل مع الأزمة الأوكرانية هي "تشجيع جميع الأطراف لتبني الدبلوماسية والتفاوض لإيجاد تسوية سياسية تنهي هذه الأزمة".
وجزم مستشار الرئيس الإماراتي بأن العالم يواجه "اختباراً صعباً واستقطاباً حاداً فرضته الأزمة الأوكرانية مما يهدد أسس المجتمع الدولي، ويزيد من عوامل عدم الاستقرار"، حسب تعبيره.
العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
مسؤولة بالخارجية الإماراتية تقول إن بلادها دعت إلى خفض فوري للتصعيد في أوكرانيا
يشار إلى أن الإمارات كانت قد امتنعت عن التصويت يوم الجمعة الماضي، على مسودة قرار بمجلس الأمن الدولي يدين "الغزو الروسي" لأوكرانيا، في حين أن القرار لم يصدر أصلا؛ لأن روسيا استخدمت حق النقض (الفيتو) أمامه.
وفي الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير/شباط الجاري، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن العملية تستهدف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وأن المدنيين ليسوا في خطر. وتقول موسكو إنها لا تخطط لاحتلال أوكرانيا وإنما نزع سلاح كييف ووقف تهديداتها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، منوها بأن كافة محاولات روسيا التوصل لاتفاق بشأن عدم توسيع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، باءت بالفشل.
وأوضح بوتين، أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا، على مدى ثماني سنوات، إلى سوء المعاملة والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
مناقشة