أم تدعي أن طفليها توأم رغم الفجوة العمرية بينهما

تقول أم لطفلين أنها أنجبت طفلين توأم على الرغم من أن فارق العمر بينهما عامين، ولذلك لا يصدقها الناس.
Sputnik
وبحسب "ذا صن"، تم إنجاب الطفلين، جورجي مكارثي، أربعة أعوام، وفيني مكارثي عامان، عن طريق التلقيح الاصطناعي (طفل الأنبوب) من نفس مجموعة الأجنة من والديهما، راشيل وماك، وعلى الرغم من الفجوة العمرية التي تبلغ عامين، فإن هذا من الناحية الفنية يجعل الأشقاء توأمين "غير متطابقين".
وبعد أن خضع ماك لعملية قطع القناة الدافقة قبل سنوات، كانت أفضل فرصة للزوجين هي الحمل من خلال التلقيح الاصطناعي، حيث قالت راشيل: "عكس قطع القناة المنوية لم ينجح، لذا علمنا أن التلقيح الاصطناعي هو الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها إنجاب الأطفال".
وأصيب الزوجان بالصدمة بعد فشل المحاولتين الأوليين، بعد السفر إلى إسبانيا لتلقي العلاج لمدة تصل إلى شهر في كل مرة بتكلفة وصلت قيمتها إلى 10000 جنيه إسترليني، لكن وبعد 18 شهرًا كانت المحاولة الثالثة ناجحة وأسفرت عن تكوين أربعة أجنة.
أم تنقذ طفليها من كومة ثلجية ضخمة سقطت من سطح منزل في تتارستان.. فيديو
وقرر الزوجان حينها نقل اثنين من الأجنة ثم تجميد الاثنين الآخرين، حيث حملت راشيل في المرة الأولى بتوأم لكن الحمل أسفر عن نجاة أحد الأجنة فقط وهو "جورجي"، وبسبب شعورهما بالخوف من تكرار تجربة فقدان أحد الأجنة، قرر الزوجان أنها آخر فرصة لهما لمحاولة الحمل، وبعد نقل كلا الأجنة، حدثت قصة مماثلة وفقدوا توأم "فيني" أيضًا.
ومنذ ولادة فيني في يونيو/حزيران 2019، لم ينفصل جورجي وفيني، وتقول راشيل إنها بالكاد تلاحظ فارق السن بينهما وإنهما يشتركان في حدس مزدوج.
وأضافت والدة التوأم: "سنتان فرقان كبيران عندما يكونون صغارًا، لذا لا يستطيع الناس تصديق ذلك عندما أقول إنهما توأم".
مناقشة