وذكرت وكالة "رويترز"، صباح اليوم الجمعة، أن هذا الإعلان الأمريكي يأتي بعد أكثر من 4 سنوات من وقف هذه الخدمة، وإبعاد معظم الدبلوماسيين من هافانا، للاشتباه في أنهم كانوا مستهدفين بهجمات غامضة.
وأكد تيموثي زونيغا براون، القائم بالأعمال في سفارة هافانا، أن القنصلية ستبدأ في معالجة بعض تأشيرات الهجرة التي اكتملت وثائقها بالفعل، قريبا، رغم أنه لم يحدد موعدا لذلك، على أن تستمر معالجة معظم التأشيرات في مدينة غيانا في البر الرئيسي لأمريكا الجنوبية، وهي رحلة مكلفة وصعبة بالنسبة لمعظم الكوبيين.
وأوضح زونيغا براون أن أمريكا مهتمة بالهجرة "الآمنة والقانونية"، خاصة لقضايا لم شمل الأسرة التي تعقدت بسبب انسحاب الدبلوماسيين.
ويشار إلى أن كوبا شهدت، العام الماضي، تصاعدا في محاولات الهجرة غير المصرح بها، والتي غذتها جزئيا الأزمة الاقتصادية التي تفاقمت بسبب جائحة كورونا، وزيادة العقوبات الأمريكية وخفض المساعدات من فنزويلا.
وتم سحب معظم الدبلوماسيين الأمريكيين من هافانا، في العام 2017، بعد أن اتهمت إدارة الرئيس الأمريكي، آنذاك دونالد ترامب، كوبا، باستهداف البعض بأسلحة تسببت في إصابات خطرة ودماغية طويلة الأمد، وهي مزاعم نفتها هافانا دائما، فيما أفاد دبلوماسيون كنديون بمثل هذه الحوادث.