تقرير: إيران أصبحت قادرة على إنتاج 4 قنابل نووية ولن يوقفها أحد

حذرت "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" من أن إيران أصبحت الآن قادرة على إنتاج مكونات لتصنيع 4 قنابل نووية، وأنها تقوم بتطوير أنظمتها الصاروخية لحمل الرؤوس النووية.
Sputnik
وقالت المؤسسة في تقرير مطول أن اتفاق العام 2015 الموقع بين طهران و6 دول كبرى لن يمنع إيران من إنتاج الأسلحة النووية، وأن على الولايات المتحدة أن تضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بديل.
وأضافت المؤسسة أن "النظام الإيراني يقترب من النقطة التي لا تستطيع عندها أي قوة خارجية أن تمنعه من صنع أسلحة نووية".
الخارجية الإيرانية: حقيقة الاتفاق النووي "بعيدة عن القصص الملفقة المتداولة دون مصادر"
ونبهت إلى أنه "في الوقت الحالي، إذا قرر النظام الإيراني صنع سلاحه النووي الأول، فقد يحتاج إلى أقل من ثلاثة أسابيع لإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية".

وتابعت: "عندئذ تصبح إيران دولة عتبة نووية. ومع اقتراب طهران من هذا الحد، ستواجه الولايات المتحدة خيارًا صعبًا بشكل متزايد بين السماح للنظام بتجاوزها أو اتخاذ إجراءات حازمة بما فيها الضربات العسكرية لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية".

وكان المرشد الإيراني، علي خامنئي، جدد تأكيد أن بلاده لا تسعى إلى تطوير سلاح نووي، معتبرًا أن اتهامها بذلك "ادعاء سخيف".
وكان خامنئي يتحدث الشهر الماضي في كلمة متلفزة بمناسبة ذكرى انتفاضة أهالي مدينة تبريز ضد نظام الشاه في العام 1978، عندما قال إن "جبهة العدو تقول إن إيران تفصلها المسافة الفلانية عن إنتاج القنبلة. هذه ادعاءات سخيفة ولا معنى لها".
وأضاف: "هم أنفسهم يعرفون أننا لا نسعى إلى السلاح النووي. نريد الاستفادة السلمية من الطاقة النووية. إنهم يعرفون ذلك لكنهم يريدون أن يقع شعب إيران في مشكلات حين يحتاج هذه الطاقة غدا".
خامنئي يعتبر اتهام إيران بالسعي لتطوير سلاح نووي "ادعاء سخيفا"
وتابع: "أصبح العالم يعتمد أكثر على الطاقة النووية يوما بعد يوم. نحن أيضا ستكون لدينا حاجة ملحّة إلى الطاقة النووية السلمية عاجلا أم آجلا".
ونفت طهران مرارا سعيها لتطوير سلاح نووي، وهو ما سبق لدول غربية في مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل، أن اتهمتها بالعمل عليه.
وجاء ذلك بعد ساعات من تأكيد علي باقري، كبير مفاوضي طهران في المباحثات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، أن التوصل إلى تفاهم بات أقرب "من أي وقت مضى".
مناقشة