راديو

ديدان القز المضيئة والنسخة الحيوية من الانفجار العظيم وفائض طاقة الصيف للشتاء

استخدم باحثون ديدان القز التي تتغذى على جزيئات بحجم نانومتر تسمى النقاط الكمومية من أجل صنع حرير يضيء في الظلام.
Sputnik
وقد تمكن باحثون من استخدام ديدان القز من أجل صنع حرير يضيء في الظلام، حيث أن أشباه الموصلات بحجم نانومتر المستخرجة من أوراق التوت تجعل ديدان القز ينبعث من حريرها توهج لوني قوي..

كذلك، توصل علماء إلى أن انفجار التطور الحيواني أدى إلى تغيير التركيب الكيميائي لغطاء الأرض.

ووفق الباحثين، فنحن الآن لدينا دليل على أن الازدهار التطوري فوق سطح الأرض كان له آثار على بعد آلاف الكيلومترات داخل أعماقها .
وقبل حوالي نصف بليون سنة أدت النسخة الحيوية من الانفجار العظيم إلى تطور مجموعة كبيرة ومتنوعة من الحيوانات، ما أدى أيضا إلى دفن الكربون في قاع البحر ونقله في النهاية إلى وشاح الكوكب.
· يقود علماء مشروعا بحثيا يركز على تقنية تخزين طاقة حرارية جديدة توفر الحرارة لأشهر. ويمكن أن تساعد هذه التقنية في خفض فواتير الطاقة الباهظة، خاصة خلال فصل الشتاء.
· يتعاون باحثون مع شركات ناشئة لتطبيق تكنولوجيا ثورية تستخدم الليزر لإرسال الطاقة إلى الأقمار الصناعية التي تدور حول طبقات الأرض المنخفضة أثناء نوبات الكسوف، ما سيوفر الطاقة وتكلفة الأقمار الأكبر حجما والأغلى ثمنا ويزيد أعمارها.
وفي هذه الحلقة أيضا نتحدث عن مشروع توصيف ثلاثة ملايين جينوم أفريقي، ومن فوائد توصيف النطاق الكامل للتنوع الجيني، تحسين خدمات الرعاية الصحية، وتعزيز العدالة، ودعم البحوث الطبية على مستوى العالم.

فمشروع الجينوم البشري ركز على سكان البلدان ذات الدخول المرتفعة ما أضر بمحاولاتنا لفهم أسباب الصحة والمرض، فالجينومات الأفريقية حتى الآن تقل نسبتها عن 2% من إجمالي الجينومات البشرية التي جرى تحليلها، رغم أن أفريقيا، مهد البشرية، تتفوق في التنوع الجيني على باقي قارات العالم، كما أن البلدان النامية ومنخفضة الدخل لم تستفد سوى بقدر ضئيل من هذه المعارف والتطبيقات.

وفي هذه الحلقة كذلك نستعيد من ذاكرة العلوم سيرة علماء منهم يوهانس كيبلر عالم الرياضيات والفلكي والفيزيائي، أول من وضع قوانين تصف حركة الكواكب بعد اعتماد فكرة الدوران حول الشمس مركزا لمجموعة الكواكب من قبل كوبرنيكوس وغاليليو.
يمكنكم متابعة المزيد من برنامج مرابا العلوم
الإعداد والتقديم: أحمد أحمد
مناقشة