رئيسي يتحدث عن دول الجوار ويكشف أولويات الحكومة الإيرانية مع جميع دول العالم

أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن "دول الجوار تأتي في أولوية تعامل حكومته مع جميع دول العالم، وتطوير الدبلوماسية الخارجية للبلاد".
Sputnik
وقال رئيسي، في تصريح صحفي في ختام زيارته لمحافظة كلستان شمال شرقي ايران، إن "نظرة متزنة تسود السياسة الخارجية الايرانية والاهتمام بالشرق أو الغرب ليس مدرجا على جدول الأعمال"، وذلك حسب وكالة فارس الإيرانية.
وأضاف: أن "العلاقات الحالية مع الجوار لا تتناسب مع طاقات الجانبين وينبغي تطويرها"، مؤكدا "استعداد إيران لتنمية العلاقات التجارية مع دول الجوار".
رئيسي يدعو إلى تفعيل قدرات إيران والدول الإسلامية لما فيه خير الشعوب
واعتبر حجم الاتصالات والتعامل مع الجوار، خلال الأشهر الأخيرة، يؤكد التأثيرات الإيجابية لهذه السياسة كما أن العوائد الناتجة عن العلاقات التجارية مع الجوار مؤشر على هذا الأمر.

وختم رئيسي بالقول: "كانت نظرة وأمل البعض سابقا ترتكز على الغرب ما أسفر عن تعليق نشاطات البلاد إلا أننا رغم مفاوضاتنا مع الغربيين حاليا وجهودنا الرامية لرفع الحظر، نعتمد على شباننا الغيارى في الحفاظ على استقلال البلاد واقتدارها".

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، كشف طبيعة علاقات بلاده مع دول الجوار، مرحبا بتطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية.
وقال عبد اللهيان، في حوار مع وكالة يورو نيوز: "كان ثلاثة من دبلوماسيينا في جدة، في رأيي، هذا التحرك الناتج عن الاتفاق الذي توصلنا إليه في الجولات الأربع من محادثاتنا السابقة مع السعودية في بغداد، يظهر أن هناك تقدما".
وأضاف: "بالنسبة لدور العراق، أود أن أؤكد أن لكل دولة مكانتها وقدرتها. لا يمكن لأي دولة أن تحل محل جمهورية إيران. لكل دولة قدراتها الخاصة. بالطبع، فإن رفع العقوبات قد يدفع إيران مرة أخرى إلى استعادة مكانتها الطبيعية في المجالين الاقتصادي والتجاري".
وبشأن أفغانستان، قال وزير الخارجية الإيراني، إن بلاده "على اتصال بمسؤولي الهيئة الحاكمة المؤقتة لأفغانستان، مضيفا أن إيران أكدت أن المعيار بالنسبة لها للاعتراف بالوضع الجديد في أفغانستان هو تشكيل حكومة شاملة، بمشاركة جميع المجموعات العرقية".
وتابع: "لدينا حدود مشتركة بطول 900 كيلومتر. يومياً يصل أكثر من 5000 من الأطفال والنساء والرجال الأفغان المشردين إلى حدودنا، أصبح العدد مروعاً. إحصائيات اللاجئين الأفغان الذين يدخلون إيران هائلة، وبسبب المشاكل الأمنية على حدودنا".
مناقشة