وحسب ما نشرته صفحة النائب عصام البرقوقي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فقد قضت الدائرة الجناحية بالمحكمة العسكرية الدائمة بتونس غيابيا بسجن النائب المجمد عصام البرقوقي مدة 10 أشهر مع النفاذ العاجل.
وتضمنت لائحة الاتهام التي وجهتها المحكمة إلى النائب التونسي المتحدث باسم حركة المستقبل، تهما تتعلق "بالمس من كرامة الجيش الوطني وارتكاب فعل موحش في حق رئيس الجمهورية".
ووفقا لمواقع محلية فإن الحكم اشتمل على 3 أشهر بسبب "المس من كرامة الجيش الوطني"، و3 أشهر بسبب "نسبة أمور غير صحيحة لموظف عمومي"، وشهرين بسبب "إتيان فعل موحش في حق رئيس الجمهورية"، وشهرين بسبب "الإساءة إلى الغير عبر الشبكة العمومية للاتصالات".
وكان البرقوقي قد نشر عبر صفحته وثائقيا عن معاركه ضد الرئيس قيس سعيد، مؤكدا أنها بدأت حينما وجه سؤالا برلمانيا لوزيرة العدل حول "ادعاء الرئيس بوجود مخطط لاغتياله"، حسب قوله.
يشار إلى أن البرقوقي ليس أول النواب الذين يتعرضون للحكم بالسجن عبر القضاء العسكري، حيث سبق وقضت المحكمة العسكرية التونسية في فبراير/ شباط الماضي، بسجن النائب ياسن العياري رئيس حركة أمل وعمل البرلمانية 10 أشهر.
وقالت "أمل وعمل" وقتها إن الحكم جاء بسبب تهم لها علاقة "بالقيام بفعل موحش ضد رئيس الجمهورية ونسبة أمور غير حقيقية لموظف عمومي، والمس من معنويات الجيش"، حسبما أكدت المحكمة العسكرية في حيثياتها.
وأوضحت أن "الحكم يأتي على خلفية تدوينات في فيسبوك وصف العياري فيها التدابير الاستثنائية التي أعلنها الرئيس قيس سعيد بالانقلاب".