قيادي يمني جنوبي يكشف لـ"سبوتنيك" حقيقة الخلافات داخل المجلس الانتقالي

أكد عضو فريق الحوار الوطني الجنوبي بالخارج، عبد السلام قاسم مسعد، أن المجلس الانتقالي الجنوبي متماسك ولا صحة للدعايات التي تريد شق الصفوف.
Sputnik
وقال في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، تنشر لاحقا، إن ما يثار في بعض وسائل الإعلام هدفه إحداث ارتباك داخل صفوف المجلس وهو مخالف للحقيقة، والجميع من القيادات والمواطنين متوحدين من أجل تحقيق أهداف المجلس تحت قيادة الرئيس عيدروس الزبيدي.
وأضاف مسعد، أن أي مهمة لقيادي أو كادر في المجلس، هى مهمة وطنية ولها ظروفها المعينة والمسؤول فيها خاضع للتغيير أو التبديل وهى مسألة طبيعية وبديهية وموجودة في كل دول العالم، وأي محاولة لتوظيف هذا الأمر توظيف سياسي ودعائي وإعلامي، لن يكتب لها النجاح على الإطلاق.
وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي اتفاق مصالحة بوساطة سعودية بعد الأحداث الدامية بين الجانبين في أغسطس/ آب من عام 2019 التي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، غادرت على إثرها الحكومة اليمنية العاصمة المؤقتة عدن، وجرى التوقيع على الاتفاق في العاصمة السعودية الرياض، في 5 نوفمبر 2019، برعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، وحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.
ومثل الحكومة اليمنية في توقيع الاتفاق سالم الخنبشي، فيما مثل المجلس الانتقالي الدكتور ناصر الخبجي، ويستند الاتفاق على عدد من المبادئ أبرزها الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة ونبذ التمييز المذهبي والمناطقي، ووقف الحملات الإعلامية المسيئة.
مناقشة