وزيرة الداخلية البريطانية تخاطب الإنتربول لاستبعاد روسيا من المنظمة

أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، الأحد، أنها وجهت خطابا مع نظرائها في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، إلى منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، لاستبعاد روسيا من المنظمة.
Sputnik
وقالت باتيل في تغريدة عبر حسابها بموقع "تويتر": "كتبت اليوم خطابا مع نظرائي من الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، أدعوا فيه منظمة الإنتربول ولجنتها التنفيذية لاتخاذ قرار هذا الأسبوع وفقا لقواعدها، بشأن التعليق الفوري لوصول روسيا إلى أنظمتها".
وأضافت "تصرفات روسيا تعد تهديدا مباشرا لأمن الأفراد وللتعاون الدولي في إنفاذ القانون".
والخميس الماضي رفضت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول) طلب أوكرانيا استبعاد روسيا من المنظمة الدولية على الرغم من دعم بريطانيا وبولندا لتعليق عضوية موسكو.
قال متحدث باسم الأمانة العامة للإنتربول إن الجمعية العامة وحدها هي التي يمكنها التصويت على القضايا المتعلقة بالعضوية، بحسب صحيفة "غارديان".
وتضم الجمعية العامة، وهي الهيئة الإدارية العليا للإنتربول، ممثلين من كل الدول الأعضاء البالغ عددها 195 دولة.
والإنتربول هي هيئة فوق وطنية تقدم الدعم في التحقيقات للدول الأعضاء، عبر نظام النشرة الحمراء الذي يبلغ عن المشتبه بهم دوليا.
وأشارت الصحيفة إلى أن استمرار إدراج روسيا في المنظمة يعطيها حق الوصول إلى قاعدة بيانات النشرة الحمراء والدعم المحتمل على نطاق أوسع.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 24 فبراير/ شباط، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك رسميا دعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.
وأكد بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات لسوء المعاملة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف
مناقشة