العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس

ألمانيا تستبق نشوب حرب نووية مدمرة بإعادة تأهيل الملاجئ المحصنة للسكان

لم تتخل الحكومة الألمانية عن سياستها الخارجية السلمية التقليدية فحسب، بل بدأت تفكر في استخدام الملاجئ القديمة المقاومة للإشعاع النووي.
Sputnik
تحاول برلين استباق اندلاع حرب نووية بين روسيا والغرب عبر إجراء جرد كبير لملاجئ البلاد المضادة للأسلحة النووية، وفقا لوكالة فرانس برس.
وينتشر في ألمانيا وخاصة قسمها الغربي عدد كبير من هذه الملاجئ يقترب من 1400 كان قد تم التخلي عنها والتوقف عن صيانتها المكلفة منذ عام 2007، لكن تزايد الحديث عن "حرب نووية مدمرة" أثار قلق الحكومة والمسؤولين عن الحماية المدنية في ألمانيا.
لافروف لقناة "الجزيرة": الحرب العالمية الثالثة ستكون نووية ومدمرة
وقالت وزارة الداخلية الألمانية إنه ستتم مراجعة عمليات تفكيك الملاجئ في البلاد، وذلك بعد وضع قوات الردع النووية الروسية في حالة تأهب والهجوم على محطة زابوريجيا للطاقة النووية الأوكرانية.
وقررت الحكومة الفيدرالية تعزيز الوسائل التي تم وضعها لحماية السكان من خلال إعادة التفكير في بروتوكولات الطوارئ الخاصة في حالة وقوع هجوم نووي وإعطاء أهمية أكبر للسلطات المتخصصة في إدارة هذا النوع من الأزمات.
ولكن ليس من المؤكد ما إذا كانت الملاجئ التي تعود إلى الحرب الباردة ستصمد أمام الأسلحة النووية الحديثة، كما إن عددها ليس كافيا لإيواء جميع السكان.
العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
آلاف الصواريخ... مطار سري أصبح مركزا لشحن الأسلحة إلى أوكرانيا
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال إن الحرب العالمية الثالثة ستكون نووية ومدمرة.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ الـ 24 من فبراير/ شباط الفائت، العملية العسكرية الخاصة، التي حدد الرئيس فلاديمير بوتين هدفها بـ "حماية الأشخاص الذين تعرضوا، على مدار 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف".
كما تهدف العملية العسكرية، بحسب الرئيس بوتين، إلى وقف عسكرة أوكرانيا والقضاء على التوجهات النازية فيها، وتقديم جميع المسؤولين عن ارتكاب جرائم دموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.
مناقشة