الحرس الثوري قال إنه سيثأر لمقتل الرجلين، وسيدفع النظام في إسرائيل ثمن هذه الجريمة التي وقعت إثر الغارة الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على سوريا يوم الثلاثاء.
وزارة الخارجية الإيرانية شددت على أن هذه العمليات لن تمر دون رد، ومواجهة جرائم إسرائيل من أهداف محور المقاومة.
من جانبه رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب في الشمال، تحسبا لأي رد إيراني محتمل على مواقعه، ردا على مقتل العسكريين.
في هذا الموضوع، اعتبر محمد حسن قاسم، المحلل السياسي، أن هذه الخطوة تأتي لأجل تعطيل إيران في تقدمها بالملف النووي. وذكر أن رد الفعل الإيراني سيكون عسكريا في ظل تأكيد القيادات السياسية والعسكرية على ذلك.
وقال إن طهران لن تنتظر حتى تصل النار إليها وسوف تقاتل في صفوف أمامية أكثر دفاعا عن أمنها القومي، موضحا أن الحرب أصبحت علنية الآن مع إسرائيل وهو ما يعني ضرورة رد إيران على هذا الحادث.
من جهته قال الباحث في الشأن الإسرائيلي، بهاء شعث، إن الحكومة الإسرائيلية تعيش في أزمة بعد اقتراب عملية إحياء الاتفاق النووي الإيراني، وهو ما جعلها تضغط على الدول الكبرى وتؤكد أنه لن يكون ملزما لها.
ولفت إلى أن "إسرائيل تخشى إعادة بناء تحالفات وتخفيف التوتر مع إيران من الجانب الغربي".
وذكر أن "إسرائيل ترفع حالة التأهب دائما على كل الجبهات خشية من ردود الأفعال نتيجة انتهاكاتها المتكررة التي تستهدف سوريا أو في الداخل الفلسطيني المحتل، لكن المشهد الدولي غير مناسب لتوتر أكبر وتحتفظ إيران بحق الرد".
إعداد وتقديم: عبد الله حميد