اللجنة الأممية لتقصي الحقائق في سوريا: على أمريكا التحقيق في الجرائم المحتملة من قبل تحالفها

قال باولو بينيرو، رئيس اللجنة الأممية المستقلة لتقصي الحقائق في سوريا، إنه "على الولايات المتحدة إجراء تحقيقات محايدة في جميع الحوادث التي وقعت بين عامي 2018، و2019، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين في سوريا، والتي شارك فيها التحالف الدولي بقيادة واشنطن".
Sputnik
وقدم بينيرو للصحفيين، اليوم الأربعاء، تقريراً دورياً عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
وأضاف أنه "يشعر بالقلق أيضًا من التقارير الأخيرة عن الإخفاقات المنهجية في التحقيقات في جرائم الحرب المحتملة، وغيرها من الحوادث التي أدت إلى إلحاق أضرار بالمدنيين في سوريا في 2018-2019، من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة".
لجنة التحقيق الأممية المستقلة حول سوريا: اتفاق إجلاء المدنيين قد يعتبر جريمة حرب
وتابع: "نكرر توصيتنا للولايات المتحدة، وجميع الأطراف إجراء تحقيقات ذات مصداقية، واستقلال، ونزاهة، في حوادث الخسائر المدنية التي تشارك فيها قواتهم، لضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات، وضمان عدم تكرارها ونشر نتائجها".
وسيتم تقديم تقرير جديد حول انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا رسميًا إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 18 آذار / مارس، ويغطي التقرير الانتهاكات التي وقعت بين 1 يوليو/تموز 2021، و31 ديسمبر/كانون الأول 2021.
وثقت السلطات السورية قيام الطيران الأمريكي بقصف وتدمير 62 منزلا في حي الزهور في مدينة الحسكة.
وحسب تصريحات لوكالة الأنباء السورية (سانا)، أكد مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في الحسكة، إبراهيم خلف قيام المديرية بإجراء مسح كامل لـ "المناطق التي قصفها الاحتلال الأمريكي وميليشيا "قسد" الانفصالية في حيي الزهور وغويران في مدينة الحسكة خلال الفوضى التي حصلت في محيط سجن الثانوية الصناعية الشهر الماضي".
مناقشة