إيران: رغبة أمريكا في اتفاق نووي سريع تظهر عدم وجود إرادة للتوصل إلى اتفاق قوي

قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الأدميرال علي شمخاني، اليوم الخميس، إن رغبة الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق نووي سريع تشير إلى عدم وجود إرادة لديها لإبرام اتفاق قوي.
Sputnik
وأضاف على تويتر "تزداد محادثات إيران النووية تعقيدا كل ساعة بدون اتخاذ الولايات المتحدة قرارا سياسيا".
والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة وفرنسا اتفقتا على مواصلة التنسيق الوثيق في محاولة للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.
مسؤول إيراني كبير يكشف كيف يمكن نشر الاستقرار في المنطقة
وحذرت الحكومة الفرنسية، من أن أي تأجيل آخر لمحادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني قد يهدد فرص الوصول إلى اتفاق.
وكان علي شمخاني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، قد أعلن، الاثنين، أن آفاق المحادثات النووية الجارية في فيينا "ما زالت غير واضحة".
وكتب شمخاني على "تويتر":

"أولوية إيران في المحادثات هي حل القضايا التي تعتبر خطا أحمر... المبادرات الجديدة مطلوبة من قبل جميع الأطراف في المفاوضات من أجل التوصل بسرعة إلى اتفاق قوي".

والسبت الماضي، أعلنت إيران، أنها وافقت على خريطة طريق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل جميع القضايا العالقة بخصوص البرنامج النووي للبلاد بحلول أواخر شهر يونيو/ حزيران، في خطوة يُنظر إليها بوصفها أحدث تحرك باتجاه إحياء اتفاق طهران النووي مع القوى الدولية الموقع في 2015.
وجاء الإعلان الإيراني في وقت قالت فيه جميع الأطراف المنخرطة في المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن والرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، إنها كانت قريبة من التوصل لاتفاق في محادثات فينا الأخيرة.
وقال محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رفائيل غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "اتفقنا على أن نزود الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحلول نهاية شهر "خورداد" الإيراني (21 يونيو/ حزيران) بوثائق تتعلق بالقضايا العالقة بين طهران والوكالة".
وكان غروسي وصل طهران، في وقت متأخر من يوم الجمعة، لبحث واحدة من آخر القضايا الشائكة التي تعيق إحياء الاتفاق، الذي قيد من قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
مناقشة