مدير النفط اليمنية لـ"سبوتنيك": أهداف سياسية وراء عمليات القرصنة على سفن الوقود

قال المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية، عمار صالح الأضرعي، أن بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية تتولى إدارة السياسة الممنهجة لقرصنة سفن الوقود، وحصار المشتقات النفطية بغرض تحقيق أهداف سياسية وعسكرية.
Sputnik
وأضاف الأضرعي في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الخميس، إن سفن الوقود يتم القرصنة عليها ومنعها من دخول ميناء الحديدة من قبل البوارج الأمريكية وتحالف العدوان، ويتم اقتيادها إلى ميناء جازان رغم حصولها على تصاريح "يونيفيم" الأممية في العام 2021.
وزير النفط اليمني لـ"سبوتنيك": استئناف الإنتاج بدأ بقطاعات استردتها الحكومة الشرعية
وأشار إلى أن عمليات القرصنة ازدادت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، ولم يتم الإفراج عن الوقود سوى ما يعادل 5% من احتياج اليمن للوقود.
وأكد الأضرعي، أن الحصول على الوقود عبر الموانئ المحتلة تزيد كلفته بنحو 50% عن المستورد عبر ميناء الحديدة وتكبد الشعب اليمني 6 مليون دولار خلال عام2021، جبايات للحصول على الوقود عبر المنافذ البرية، ذهبت لجيوب المرتزقة.
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر 2014.
في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات مسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة، ومنشآت في دولة الإمارات العربية المتحدة، العضو الفاعل في التحالف.
وأودى الصراع الدائر في اليمن، بحياة 377 ألف شخص، 40 في المئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
مناقشة