مسؤول: أمريكا تقيد الوصول إلى التكنولوجيا في كوريا الشمالية بعد اختبارات الصواريخ الباليستية

اطلاق صاروخ باليستي - بيونغ يانغ - كوريا الشمالية 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017
أعلن مسؤول بارز في وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، عن أنها ستفرض قيود جديدة على وصول ‏كوريا الشمالية إلى التكنولوجيا، التي يمكن أن تساعد في تطوير برامج أسلحتها، وذلك بعد الاختبارات ‏الأخيرة لنظام الصواريخ الباليستية الجديدة العابرة للقارات.‏
Sputnik
واشنطن - سبوتنيك. وقال: "ستعلن وزارة الخزانة غدا الجمعة إجراءات جديدة للمساعدة في منع كوريا الديمقراطية من الوصول إلى المواد والتكنولوجيا الأجنبية التي تمكنها من تطوير برامج الأسلحة المحظورة".
وأردف المسؤول أنه "ستكون هناك مجموعة من الإجراءات الأخرى في الأيام المقبلة".
وأوضح المسؤول البارز في وزارة الخزانة الأمريكية أن "هذه الإجراءات تهدف إلى إظهار كوريا الشمالية بوضوح أن مثل هذه الأنشطة لها عواقب لن يقبلها المجتمع الدولي كالمعتاد".
وفي يوم السبت الماضي، أطلقت كوريا الشمالية السرية صاروخا باليستيا باتجاه البحر الشرقي، وهو الاستعراض التاسع للقوة خلال العام الحالي، وفقا لجيش كوريا الجنوبية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن الصاروخ الذي أُطلق من منطقة سونان في بيونغ يانغ، طار حوالي 270 كيلو مترا على ارتفاع 560 كيلو متر.
زعيم كوريا الشمالية يعلن التجسس على الجيش الأمريكي وجيوش أخرى
وجاءت التجربة وسط مخاوف من أن كوريا الشمالية قد تطلق صاروخا بعيد المدى تحت ستار إطلاق صاروخ فضائي.
وقالت كوريا الشمالية في السابق إنها سعت إلى وضع الأقمار الصناعية في المدار كجزء من برنامج تطوير الفضاء "السلمي"، بينما اعتبرته أمريكا وحلفائها جزءا من جهود إتقان تكنولوجيا الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
ويقول مراقبون إن أحدث تجربة صاروخية لكوريا الشمالية، والتي أعقبت تجربة مماثلة الأسبوع الماضي، قد تكون مقدمة للاستعدادات لإطلاق صاروخ بعيد المدى، وسط تعثر محادثات نزع السلاح النووي مع أمريكا.
وفي 27 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا، وأعلنت في اليوم التالي أنها أجرت "اختبارا مهما" لتأكيد دقة "نظام التصوير ونظام نقل البيانات وأجهزة التحكم في الموقف" لتطوير قمر صناعي للاستطلاع.
مناقشة