بعد لقاء البرهان... محمد بن زايد يعلن عن ودائع كبيرة للبنوك السودانية

ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يستقبل رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أبو ظبي، الإمارات، 11 مارس/ آذار 2022
أعلن ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الجمعة، عن ودائع كبيرة للبنوك السودانية، ‏وذلك بعد لقائه مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في الإمارات العربية المتحدة.
Sputnik
كما أعلن ابن زايد عن إقامة المشروعات التنموية في السودان للدفع بالاقتصاد السوداني، وفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا).
كما أبدى ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، خلال لقائه مع عبد الفتاح البرهان، رغبة بلاده في بناء شراكات استراتيجية مع السودان، والاستثمار في الزراعة والموانئ البحرية، وتطوير السكه حديد، إلى جانب التعاون في المجال العسكري وتبادل الخبرات.
محمد بن زايد يؤكد للبرهان في أبو ظبي دعم بلاده كل ما في مصلحة السودانيين
وأكد ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، خلال لقائه معه في قصر الشاطئ بأبو ظبي، اليوم الجمعة، أن الإمارات تدعم وتسهل كل المبادرات الوطنية التي تهدف الي استقرار السودان.
كما شدد ابن زايد خلال لقائه البرهان بأبو ظبي، على أهمية الحوار والتفاهم بين شركاء المرحلة الانتقالية لتجاوز التحديات التي تواجه العملية السياسية في السودان، وصولا إلى التوافق الوطني الذي يقود البلاد إلى الاستقرار والوحدة وتوجيه الجهود نحو البناء والتنمية، وفقا وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
ويشهد السودان احتجاجات متواصلة في عدة مدن وولايات، تلبية لدعوات من قوى سياسية تعارض الإجراءات التي اتخذها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.
وتضمنت هذه الإجراءات، إعادة تشكيل المجلس السيادي، واعتقال عدد من المسؤولين، والإطاحة بحكومة عبد الله حمدوك ووضعه قيد الإقامة الجبرية؛ قبل أن يعيده إلى منصبه بموجب اتفاق بينهما، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
غير أن حمدوك أعلن، في 2 يناير/ كانون الثاني الماضي، استقالته رسميا من منصبه؛ على وقع الاحتجاجات الرافضة للاتفاق السياسي بينه وبين البرهان.
ومؤخرا، وجه رئيس مجلس السيادة السوداني، بالشروع في الإجراءات العملية للانتخابات في يوليو/ تموز 2023.
إلا أن عددا من القوى السياسية الفاعلة في الشارع، ترفض الحديث عن أي إجراءات انتخابية، في الوقت الحالي؛ معتبرة أن المناخ السياسي والأمني يحتاج إلى تهيئة أفضل.
مناقشة