وجاءت الموافقة بأغلبية 81 صوتا مقابل 18 حاولوا منع الصفقة لمخاوف مرتبطة بحقوق الإنسان، في مقدمتهم النائب الجمهوري راند بول، الذي انضم إليه بعض أعضاء المجلس معظمهم من الديمقراطيين، وفقا لوكالة رويترز.
ويرى معارضو الصفقة أنه يتعين على الشركات الأمريكية عدم بيع أسلحة إلى بلدان لها سجل سيئ في حقوق الإنسان.
وكانت إدارة الرئيس جو بايدن أعلنت أنها ستحجب مساعدات عسكرية تبلغ قيمتها 130 مليون دولار أو ما يعادل عشرة بالمئة من المخصصات الكلية لمصر، ما لم تعالج المخاوف الأمريكية المرتبطة بحقوق الإنسان.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن صفقة بيع 12 طائرة من طراز سي-130 جيه-30 سوبر هيركليز تشمل معدات دعم وقطع غيار ودعما فنيا.
وشركة لوكهيد مارتن هي المتعاقد الرئيسي في صفقة الطائرات.
وتعود المساعدات الأمريكية لمصر لعام 1978، عندما التزمت الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم مساعدات عسكرية لمصر، بموجب إبرام اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل.