موسكو - سبوتنيك. وقال كوناشينكوف، في إحاطة: "النظام القومي في كييف، الذي يوزع بشكل عشوائي أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة والتي يتم تلقيها من الدول الأوروبية والولايات المتحدة، يخلق تهديداً طويل الأمد من هجمات إرهابية على الطائرات المدنية".
وأشار إلى أن "هذا لا ينطبق على أوكرانيا فحسب، ولكن على الدول الأوروبية بالمقام الأول والتي ترسل مئات المرتزقة والنازيين الجدد للمشاركة في الأعمال العدائية".
وشدد كوناشينكوف على أن "الجنود الروس سيواصلون البحث عن منظومات الدفاع الجوي المحمولة التي تخلى عنها القوميون ومصادرتها لمنع الإرهابيين من الحصول على أسلحة فتاكة وإخراجها لاحقا من أوكرانيا".
وأوضح أنه "في سياق العمليات الهجومية الناجحة ضد القوميين الأوكرانيين، صادر الأفراد العسكريون الروس عدد كبير من أنظمة الدفاع الجوي المحمولة من مختلف الأنواع".
وأضاف كوناشينكوف "تم تعطيل ما مجموعة 3346 من مرافق البنية التحتية العسكرية الأوكرانية منذ بدء العملية، حيث تم تدمير: 121 مسيرة و1067 دبابة ومدرعة و 114 راجمة صواريخ، و 412 مدفعية ميدانية وهاون، و 862 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة".
ولفت إلى أنه:
"خلال الـ24 ساعة الماضية، أسقط الطيران والدفاع الجوي للقوات الجوية الروسية ثلاث طائرات مسيرة، بما في ذلك اثنتان من طراز "بيرقدار تي بي – 2".
وأضاف أن "الطيران العملياتي والتكتيكي للقوات الجوية الروسية أصاب 82 هدفا للقوات المسلحة الأوكرانية، ومنها: أربع نقاط تحكم ومركز اتصالات وثلاثة أنظمة صواريخ مضادة للطائرات؛ واحدة من طراز "إس – 300"، وواحدة من طراز "بوك أم – 1"، وواحدة "أوسا"؛ وثلاثة مستودعات للذخيرة والوقود ومواد تشحيم، فضلا عن 63 مخزناً لتكديس المعدات العسكرية".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن، في 24 شباط/فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، بهدف حماية المدنيين في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، الذين يتعرضون، منذ 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
وتهدف العملية إلى منع عسكرة أوكرانيا والتوجهات النازية فيها، وتقديم جميع المسؤولين عن ارتكاب جرائم دموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.
ووفقًا لوزارة الدفاع، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.
وأكد الرئيس بوتين، أن العملية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا.