وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان نشرته، مساء اليوم السبت، إنها تدين "بأشد العبارات مصادقة ما تسمى "اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية"، على مخطط لبناء 730 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بسغات زئيف"، المقامة على أراضي بيت حنينا، شمال القدس المحتلة".
واعتبرت الوزارة أن "استمرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بتصعيد مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح مشاريعها الاستيطانية الاستعمارية التوسعية يهدف لإنهاء أي فرص لحل الصراع على أساس مبدأ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
كما أكدت أن المخطط الاستيطاني الإسرائيلي الجديد يرمي إلى "تعميق تهويد وأسرلة المدينة المقدسة لعزلها عن محيطها الفلسطيني، لحسم مستقبل المدينة بالقوة من طرف واحد قبل أية مفاوضات مستقبلية".
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن عمليات تهويد القدس "باطلة وغير شرعية وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتمردا إسرائيليا رسميا على الشرعية الدولية وقراراتها".
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية "بالتحرك الفوري واتخاذ ما يلزم من إجراءات عملية لإجبار دولة الاحتلال على وقف اعتداءاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في مدينة القدس".
كما دعت الإدارة الأمريكية إلى الوفاء بالتزاماتها وتحمل مسؤولياتها في حماية حل الدولتين.
وأمس الجمعة، أعلنت ما تسمى "لجنة التخطيط والبناء اللوائية في القدس" المصادقة على مخطط لببناء 730 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.