تشير الطبيبة إلى أن الدراسات المخبرية الحديثة أظهرت أن إحدى العواقب الرئيسية التي تم ملاحظتها عند 15% من المرضى الذين أصيبوا بعدوى فيروس كورونا هي الإصابة بداء السكري من النوع 1 والنوع 2، حيث بدأ عند اثنين من هؤلاء الـ 15%، ظهور علامات مرض السكري بسبب فيروس كورونا.
وأوضحت الطبيبة: "أي أن العامل الممرض كان موجودًا بالفعل في أجسادهم، في حين ساهم فيروس كورونا فقط في إعطاء الزخم لظهور أعراضه المرض المبكرة"، مضيفة: "وفي الـ 13% المتبقية من الأشخاص، ظهر لأول مرة، إذا جاز التعبير، كنتيجة مباشرة وسلبية بعد المرض".
وحذرت ميسكينا من أن التليف الرئوي هو مرض آخر أصبح حالة عامة تقريبا بين المصابين بفيروس كورونا، كما أشارات إلى أن بعض المرضى قد يصابون بالتهاب الغدة الدرقية، وهي آفة التهابية تصيب الغدة الدرقية، وسرعان ما تصبح مزمنة.
وتشمل قائمة العواقب أيضا التهاب عضلات القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، حيث ترى اختصاصية الأمراض المعدية أنه "لسوء الحظ، فإن فيروس كورونا يضرب القلب، مما يؤدي إلى حدوث نوبة قلبية والتهاب في عضلة القلب، وهو ما يسمى أيضا بالتهاب عضلة القلب. وتصلب القلب هو نتيجة خطيرة أخرى يتم فيها استبدال الأنسجة العضلية الطبيعية في عضلة القلب بنوبة قلبية غير مرنة و"تكوينات جامدة".
ونوهت الطبيبة، في الوقت نفسه، إلى أن هذه العواقب قد تظهر أثناء تطور متلازمة ما بعد كورونا، وفي هذا الصدد، فمن المنطقي الخضوع لفحوصات إضافية حتى لو لم تكن هناك شكاوى صحية.