رئيس الشاباك الإسرائيلي يحذر من اشتعال الأوضاع الأمنية في القدس خلال رمضان

عاد رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) رونين بار إلى إسرائيل صباح اليوم (الأحد) بعد زيارة استمرت بضعة أيام لواشنطن، التقى خلالها رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (FBI) كريستوفر راي، ومسؤولين أمنين آخرين.
Sputnik
وهذه هي الزيارة الأولى لبار إلى الولايات المتحدة منذ توليه منصب رئاسة الجهاز قبل خمسة أشهر، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وحذر المسؤول الإسرائيلي من احتمال تصعيد أمني خلال شهر رمضان المقبل في الضفة الغربية بما في ذلك مدينة القدس الشرقية.
وسبق أن حذر الجيش الإسرائيلي و"الشاباك" في الأسابيع الأخيرة من مثل هذا التصعيد، والذي يمكن أن يحدث على خلفية حلول عيد الفصح اليهودي (15-22 أبريل/نيسان 2022) خلال شهر رمضان هذا العام.
وتحذر أجهزة الأمن الإسرائيلية من انفجار الأوضاع في القدس التي يتوقع أن يصلها آلاف اليهود ويقومون باقتحامات المسجد الأقصى خلال فترة الفصح، بالتزامن مع توافد عشرات الآلاف من المسلمين للصلاة.
في أول يوم برمضان إسرائيل تمنع آذان العشاء في المسجد الأقصى وفلسطين غاضبة.. فيديو
وفي فبراير/شباط الماضي، نشرت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية رسالة بعث بها قائد فرقة "يهودا والسامرة" (الضفة الغربية) بالجيش الإسرائيلي العميد آفي بلوت للقادة العسكريين، يدعوهم فيها إلى الاستعداد لتفجر الأوضاع الأمنية بالأراضي الفلسطينية خلال شهر رمضان، ومواجهة تصعيد مختلف عن سابقيه.
ومن ضمن ما كتبه بلوت في رسالته "مواد الاشتعال موجودة بالفعل، ينقصها فقط عقود ثقاب لإشعال المنطقة برمتها.. الموعد النهائي - بداية شهر رمضان، هذا هدف لقوات الجيش الإسرائيلي حيث من المفترض أن يكونوا جاهزين".
ومضى بقوله "أيام رمضان مقترنة بالأعياد الإسرائيلية، كما ثبت سابقا، ستوفر عدد غير قليل من "أعواد الثقاب" من هذا النوع، وعلينا أن نكون مستعدين لهذا اليوم".
مناقشة