وكتب نائب رئيس الوزراء في حكومة القرم، الممثل الدائم للجمهورية لدى الرئاسة الروسية، غورغي مرادوف، على قناته في "تيلغرام": "تواصل سلطات جمهورية القرم العمل الجاد لضمان الاستقبال المناسب للمواطنين الأجانب الذين تم إجلاؤهم من جنوب أوكرانيا إلى أراضي الجمهورية. وفي الأيام الأخيرة فقط ، نقل جيشنا أكثر من 1500 أجنبي إلى شبه جزيرة القرم، معظمهم 80% من مواطني أوكرانيا و260 مواطنا من دول أخرى. ومن بين الذين غادروا المناطق الخطرة مواطنون من تركيا ومصر ولبنان والهند وفيتنام وأذربيجان ودول أخرى".
يُذكر أنه تم استقبالهم في شبه جزيرة القرم ومساعدتهم في حل قضايا الهجرة ومغادرة مواطني البلدان الأخرى إلى أوطانهم.
وجاء في الرسالة: "إنهم يعربون عن امتنانهم للجيش الروسي لإنقاذهم، ولسلطات القرم لمساعدتهم في الإجلاء، ويخبرون ما يحدث في المدن التي يتولى فيها القوميون والمتطرفون زمام الأمور".
في وقت سابق، نظم القطار المدرع للمنطقة العسكرية الجنوبية تسليم 247 مواطنا أجنبيا إلى شبه جزيرة القرم، من بينهم 38 طفلا، بالإضافة إلى 140 مواطناً من دول مختلفة بالحافلة إلى مدينة آرميانسك القرم.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 24 فبراير/شباط الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، بهدف حماية المدنيين في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، الذين يتعرضون، منذ 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف. وأكد الرئيس بوتين أن العملية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا.