ووفقا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، وعميشاي شتاين من قناة "كان" الإسرائيلية، فقد قام المهاجمون بإغلاق العديد من مواقع الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك مواقع لوزارات الصحة والداخلية والعدل والرعاية الاجتماعية، فضلا عن موقع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على الإنترنت.
وقالت المديرية الوطنية للإنترنت في إسرائيل في بيان إن جميع المواقع الإلكترونية عادت إلى عملها، وتم استعادة الخدمة من جديد.
ولم تحدد الحكومة الإسرائيلية رسميا الجاني المحتمل، لكنها قالت إن المواقع كانت ضحايا لهجوم رفض الخدمة، وأغرقها بالمرور.
وزعمت مصادر في "هآرتس" أن الهجوم الإلكتروني استهدف مواقع ذات نطاق حكومي، واشتبهت في مسؤولية ذلك إما لجهة حكومية أو "منظمة كبيرة".
ولم يتضح ما إذا كان هذا هو أكبر هجوم إلكتروني ضد إسرائيل حتى الآن، كما قال مصدر دفاعي لصحيفة "هآرتس"، ومع ذلك ورد أن القوى السيبرانية الوطنية ومسؤولي الدفاع في إسرائيل كانوا قلقين بدرجة كافية لإعلان حالة الطوارئ، ومراجعة الضرر المحتمل، بما في ذلك أي شيء قد يضر بالمواقع الإلكترونية الرئيسية الأخرى، والبنية التحتية الحيوية.